أخبار الساعة، مجتمع

استمرار إغلاق المسجد الأعظم بمكناس يثير استياء الساكنة ومطالب بتدخل التوفيق

يعيش المسجد الأعظم المسمى أيضا المسجد الكبير، بالعاصمة الاسماعيلية مكناس، حالة يرثى لها منذ سنوات، حيث أغلق بسبب إعادة ترميمه منذ سنة 2014 إلى حد الساعة.

وأسس المرابطون سنة 869 ميلادية القواعد الأولى للمسجد الأعظم، ثم قام الموحدون بتوسعته وتزيينه بثرايا وبمحراب مبني من تراب مكة المكرمة،.

وقال لحسن العيساوي، رئيس جمعية مساجد المدينة العتيقة بمكناس، في تصريح لجريدة “العمق”، إن المقاولين الذين يقومون بترميم المسجد لا يؤدون واجبهم كما يجب، وفق تعبيره.

وأوضح أن “قلة العمال تحول دون تتمة ترميم المسجد وفتحه في وجه المصلين، إضافة إلى هدم أسقف المساجد التاريخية وبيع سواريها الخشبية التي يصل عمرها إلى مئات السنين”.

وأضاف المتحدث أن المسجد الأعظم كان بالنسبة لساكنة مكناس محور صلة الرحم في الاعياد، حيث يتوافد عليه المصلون من داخل وخارج المملكة لتبادل التحايا وصلة الرحم بعد كل صلاة عيد، مشيرا إلى الجو الروحاني الذي كان يسود داخل المسجد من أدعية وابتهالات.

وأكد رئيس الجمعية أن الأشغال متوقفة الآن والمسجد مغلق بسلالسل حديدية، بعد أن كان 3 عاملين فقط من يقومون بترميم المسجد منذ سنوات، حتى أغلق نهائيا قبل عيد الأضحى السابق.

واعتبر أن الساكنة مستاءة من الوعود التي أعطيت لهم من طرف المسؤولين الذين أكدوا على فتح المسجد في وجه المصلين أيام رمضان السابق.

وطالب العيساوي بتدخل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية لفتح المسجد الأعظم الذي يعتبر من أهم المآثر التاريخية بالعاصمة الإسماعيلية، وتسريع وتيرة ترميمه، كما ناشد بتدخل الملك محمد السادس لإعادة الاعتبار لمدينة مكناس التاريخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *