سياسة

لشكر: المغرب أصبح ندا لأوروبا وفرنسا كانت تخادعنا وتدعي المساندة (فيديو)

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إن ما حدث في المغرب من إنجازات خلال ما يزيد عن عقدين من الزمن جعل من بلادنا اليوم في موقع الندية مع أوروبا، وهو ما لا تقبله هذه الأخيرة.

جاء ذلك في كلمة للشكر خلال يوم دراسي نظمه الفريق الاشتراكي، الخميس، بمجلس النواب “تطورات القضية الوطنية وجهود الدبلوماسية الموازية:”المكتسبات ومتطلبات الترشيد”.

وأشار إلى أن المفاوضات مثلا مع إسبانيا كانت حول “السردين” و”ماطيشا”، وبالتالي فالأمة التي كانت تنظر لنا من الأعلى بهذا المنطق لم تستوعب المشروع التنموي للمملكة، ونفس الشيء بالنسبة لألمانيا وبريطانيا.

بينما فرنسا، يضيف المتحدث إلى حد ما كانت تخادع المغرب وتدعي مساندته، مضيفا بالقول: “قدرنا في هذا الوضع الاستراتيجي هو أن نواجه شرقا وجنوبا وشمالا دفاعا عن قضيتنا الوطنية الحقة”.

وزاد الكاتب الأول لحزب الوردة، أن القضية الوطنية كانت أقوى من كل الحسابات الصغيرة، مضيفا أنه “شاع بيننا إمكانية أن تغلق أوروبا أبوابها في وجه المغرب، وثبت العكس وسقطت كل الأطروحات وترون اليوم التحول الذي وقع واعترافها بالمقترح المغربي للحكم الذاتي”.

وشدد لشكر على أن المغرب لن يرضخ لابتزازات الأوروبيين بما فيها فرنسا، التي كانت إلى الأمس القريب في مجلس الأمن تعمل على القيام بدور إيجابي.

وتحدث الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الشاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية، حيث اعتبره “مفاجئا”، مضيفا أن هذا الاعتراف نقل مبدأ السيادة من الطابع الإداري الذي كان معترفا به إلى الطابع السياسي والسيادي.

واعتبر أن هذا الاعتراف الأمريكي نقل مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، من مجال المقترح الذي يجب أن تقبل به الأطراف إلى مجال أرقى حيث أصبح أرضية للنقاش، واعتبر الجزائر طرفا ودعها لحضور جلسات التفاوض.

مما يفيد، بحسب لشكر، بأن “النزاع حول الصحراء المغربية لم يعد نزاع بين دولة وحركة تحرير كما تدعي الجزائر بل هو نزاع إقليمي اسقط أطروحة الجزائر لأنها فقط تدعم ما تسميه حركة التحرر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • فاعل تربوي متقاعد
    منذ سنة واحدة

    الجزاءر تريد تصدير خيرات الصحراء الشرقية المغربية التي سلمتها لها فرنسا.للتذكير فحزب الاتحاد الاشتراكي كان قد طالب مسؤولي الدولة المغربية بان يتوجه الجيش المغربي بعد الحرب العربية الاسراءيلية الى تندوف لطرد المرتزقة وبسط نفوذه هناك.نتمنى في العاجل القريب ان يتحقق هذا الحلم.