منوعات

مطالب بإنقاذ أسر بـ“أكوديم” نواحي ميدلت من التشرد

وجهت مجموعة من العائلات المقيمة بجماعة أكديم بإقليم ميدلت، نداء إستغاثة عاجل إلى السلطات الإقليمية، للمطالبة برفع الضرر عنها من حالة التشرد التي يتكبدون تبعاتها بعدما تم إفراغهم، معبرة عن استيائها وتخوفها الشديدين من هذا الوضع الذي بات يقلق راحتها خصوصا مع حلول فصل الشتاء، وِفق تعبيرها.

علي الطيب، رب أسرة، وواحد من المتضررين، قال إن “عاصفة رعدية إجتاحت منطقة ميدلت سنة 2011، وتسببت في فيضانات كبيرة، الشيء الذي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بمنازلنا التي أصبحت متهالكة وعلى وشك الهدم والإنهيار، ولم تعد صالحة للاستقرار الاجتماعي”.

وأوضح الطيب في تصريح لجريدة “العمق”، أن “هذا المعطى دفع عامل إقليم ميدلت إلى إيفاد لجنة مكونة من قائد قيادة تونفيت، وقائد الدرك الملكي بتونفيت ورئيس دائرة تونفيت، ومسؤول عن جهاز القوات المساعدة، وتم تسليمنا سكنا تابعا للجماعة الترابية لأكديم وعمدنا إلى إصلاحها والعناية بها ليصبح مسكنا لائقا للسكن بعدما كان مهجورا”.

وسجل المتحدث ذاته أن “السلطات المحلية وافقت على البقاء فيه منذ سنة 2011، إلا أننا تفاجئنا في العاشر من يناير الجاري بإصدار قرار الافراغ في حقنا تنفيذا لحكم قضائي، وإقفال جميع الابواب أمامنا، في وقت لا نملك نحن أي مسكن أو محل نأوي إليه في هذه الأشهر الباردة تزامنا مع فصل الشتاء”.

وطالب الطيب عامل إقليم ميدلت في إطار الاختصاصات المخولة له، بـ“إعطاء الأمر للجهات المختصة لإعادة المتضررين إلى هذه المنازل، وتغليب صوت العقل، خصوصا وأن هذه الأسر تعاني الأمر كونها فقدت منازلها نتيجة ظروف طبيعية قاهرة، الشيء الذي يستدعي تمكينها من سكن لائق تزامنا مع موجة البرد التي تعرفها المنطقة”، على حد تعبيره.

وتعليقا على الموضوع، قال حدو بويزكارن، رئيس الجماعة الترابية أكديم في تصريح مقتضب لجريدة “العمق”، إن “الأسرتين المعنيتين بالأمر أقدمتا على الهجوم وإقتحام سكنين وظيفيين تابعين للجماعة سالفة الذكر، وقمنا بمتابعتهما قضائيا، ومن تم صدر في حقهما حكم نهائي وتم تنفيذ الحكم بالقوة بعد رفضهم الخروج، خصوصا وأنهما تملكان منازل بنفس الدوار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *