أخبار الساعة، مجتمع

أخنوش يزور مراكز صحية بعد تأهيليها .. ويؤكد: عددها سيصل 1400 خلال شهور (فيديو)

قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الإثنين، ‏بزيارة ميدانية لثلاثة مراكز صحية. ويتعلق الأمر بمركز صحي قروي في بنسليمان ومركزين حضريين بكل من المحمدية والرباط، وذلك بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها خلال سنة 2022، في إطار المخطط الحكومي الرامي إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

وأفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة توصلت به “العمق”، أنه تم تأهيل 100 مركز صحي للقرب بمختلف جهات المملكة، مضيفا أن عددها سيصل خلال الشهور القريبة إلى 1400 مركز صحي.

وأكد البلاغ أن الحكومة تراهن أيضا على تمكين هذه المراكز الصحية بالموارد البشرية اللازمة، مشيرا إلى أنها تباشر تنظيم مسار العلاج، وتحفيز مهنيي قطاع الصحة على الاشتغال في القطاع العام، قصد محاربة الصحاري الطبية وتحسين الكثافة الصحية في مختلف جهات المملكة، وتخفيف العبء على المستشفيات الجامعية.

وأضاف أن الحكومة تعمل كذلك على رفع عدد الأطباء والممرضين المتخرجين سنة 2023 بنسبة 20 %، في أفق بلوغ نسبة 100 % سنة 2026، بما يزيد عن 90.000 عامل في القطاع الصحي.

وأكد أن إعادة تأهيل وتجهيز هذه المراكز الصحية، تجري بوسائل ومعدات حديثة ‏‏ومتطورة، إضافة إلى مدها بالموارد البشرية اللازمة، للاستجابة لحاجيات المواطنين ‏‏في مجال الخدمات الصحية الأساسية، والارتقاء بها وتقريبها من الساكنة. وكذلك ضمان للعدالة الاجتماعية والمجالية، في ولوج المرتفقين إلى العلاج.

وذكر المصدر ذاته، أن الحكومة تمتلك تصورا متكاملا ‏لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، ‏يرتكز أساسا على أربع دعامات، وهي اعتماد حكامة جيدة تهم تقوية آليات التقنين، وضبط عمل ‏الفاعلين وتعزيز الحكامة الاستشفائية ‏والتخطيط الترابي للعرض ‏الصحي، وتحفيز مهنيي القطاع، وتجويد فضاءات الاستقبال. ‏فضلا عن رقمنة المنظومة الصحية، لضبط وتتبع مسار علاج المواطن في ‏مختلف مراحل العلاج. ‏

وقال رئيس الحكومة  في تصريح أدلى به، للمنابر الصحفية، خلال زيارته  للمركز الصحي المسيرة، بالرباط، اليوم الإثنين، إن الزيارة تأتي في إطار مواكبة ورش تعميم التغطية الصحية الذي أطلقه الملك محمد السادس، ولمواصلة تنزيل التزامات البرنامج الحكومي، من خلال تحسين العرض الطبي وتحفيز العاملين في القطاع، ارتقاء بالخدمات الصحية العمومية.

وأوضح رئيس الحكومة أنه سيتعين على المرضى التوجه إلى المستشفيات الإقليمية والجهوية في حال الحاجة، إلى إجراءات علاجية غير متوفرة بمراكز القرب تلك.

وأشار إلى أن المستشفيات الجهوية والإقليمية هي الأخرى تحظى ببرنامج لإعادة تأهيلها مستقبلا، مضيف أن عددا من المستشفيات الجامعية سيتم إصلاحه، وبعضها سيتم ترميمه، وعلى أن هناك ثلاثة مستشفيات جامعية ستخرج للوجود في السنوات القليلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *