مجتمع

الخليع: “البراق” يغطي تكاليف استغلاله ومردوديته تفوق نظيره بالدول المتقدمة

قال محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن القطار الفائق السرعة “البراق” يغطي كافة تكاليف الاستغلال وتدبير البنية التحتية، مضيفا أن تعريفة القطار السريع منخفضة بكثير مقارنة مع الدول المتقدمة.

وأضاف الخليع ضمن عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، الثلاثاء، أن تعريفة “البراق” منخفضة مقارنة مع الدولة المتقدمة بحكم القدرة الشرائية للمغاربة، مبرزا أن بنية كلفة الاستغلال يجب هي الأخرى أن تكون منخفضة بكثير مقارنة مع نظيرتها في الدول المتقدمة.

وأبرز المسؤول ذاته، أنه بفضل التعريفة الملائمة وترشيد تكاليف الاستغلال، يظهر نموذج “البراق” مردودية تفوق النماذج الدولية، مشيرا إلى أنه بفضل مواصلة نجاعته وتموقعه، من المرتقب أن يساهم استغلال البراق أيضا في تكاليف التنمية، مع إمكانية تغطية تكلفة التجهيزات السككية.

في هذا الإطار، أوضح الخليع أن أثمن تذاكر “البراق” كانت مدروسة وجد مشجعة، وتتوافق مع القدرة الشرائية للمواطنين، وترتكز على منظومة مرقمنة ومرنة، مضيفا في السياق ذاته، أن منظومة الاستغلال تنبني على ضبط كل أنواع التكاليف مع الارتقاء بجودة الخدمات.

في سياق متصل، قال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أقل منذ انطلاقه سنة 2018، 11 مليون مسافر، كما تفادى 650 ألف طن من غاز الكربون إضافة إلى تجنب 150 حادث سنويا في المتوسط، مضيفا أن 50 بالمائة من القطارات تشتغل بالطاقة النظيفة في 2023.

وبحسب الخليع، فقد أقل “البراق” سنة 2022، أزيد من 4 ملايين مسافر، بنسبة انتظام بلغت 96,3 بالمائة، فيما بلغ معدل الرضا عن خدماته 89 بالمائة، مبرزا أن عائدات القطار فائق السرعة قد بلغت 555 مليون درهم، بعدما لم تتجاوز في 2021 344 مليون درهم، و166 مليون درهم في 2020، و407 مليون درهم قبل جائحة “كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *