الـONCF يستعد لاقتناء 100 قطار جديد ويشترط صناعتها بالمغرب
كشف محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، عن نية المكتب اقتناء 100 قطار من الجيل الجديد ذات الدفع الذاتي، والتي تصل سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة، وذلك لتشبيب حظيرة النقل الجهوي وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين.
وأضاف الخليع خلال عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، الثلاثاء، أن أسطول القطارات الحالي والذي يعتمد على عربات مجرورات بقاطرات يجب تجديده لأنه أصبح مكلفا فيما يخص الصيانة.
ولفت المتحدث، إلى أن اقتناء هذه القطارات لا يحتاج فيه المكتب إلى دعم الدولة، لأن تكاليفها ستكون من عائدات الاستغلال، مبرزا أنه حتى إذا اقترض المكتب من أجل اقتناء هذه القطارات فإنه لن يحتاج إلى ضمانة الدولة.
كما أكد المتحدث، أن الحظيرة الحالية لم تعد قادرة على مواكبة تطور عدد المسافرين في العشر سنوات القادمة، مضيفا أنه إذا تم التوافق مع الوزارة الوصية ووزارة الصناعة والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار فسيمكن من صناعة هذه القطارات بالمغرب.
وأردف الخليع، أن طلب العروض الذي سيطلقه المكتب من أجل اقتناء 100 قطار من الجيل الجديد، سيشترط فيه تصنيعها محليا، حتى تبقى القيمة المضافة في المغرب، مضيفا أن جميع المصنعين الكبار مهتمين بهذا التصور.
وحول إيجابيات تصنيعها محليا، أوضح المدير العام للسكك الحديدية، أن تكلفتها ستكون منخفضة، مع إمكانية أن تتحول إلى صناعة محلية، كما هو الشأن بالنسبة لصناعة الطيران والسيارات.
وبحسب الخليع، فإن هذه القطارات يبلغ طولها 200 متر، وسرعتها بين 160 و200 كلم في الساعة، وعدد مقاعدها 500 مقعد في كل قطار وستكلف ما بين 8 و9.2 مليار درهم، مشيرا إلى أن المكتب يتوقع أن يتسلم أول قطارا من الجيل الجديد في الأسدس الرابع من 2025.
تعليقات الزوار
لا هو جميل ولا هو رأيع لان ما يقال الان من المفترض أن يكون قد فعل قبل ١٥ سنة. لكن القطار يأتي دايما متأخرا. ارجعوا الي المقالات المتعددة في الجرايد المغربية عن لخليع و قطاره.
خبر جميل جدا و المهم من هذا كله أن لا يكون هناك نصيب للشركات الفرنسية في هذه الصفقة
على كل حال بادرة طيبة ستحسن من خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية حتى ترقى الى ما يطمح اليه الجميع. و اريد هنا ان الفت انتباه الكاتب الى خطا بسيط ربما لم ينتبه له. ففد فال بان نسليم اول فطار سيتم خلال الاسدس الرابع من سنة 2025 . علما بان السنة لا تتعدى اسدوسين اثنين.
اذا كانت السرعة في اسطول القطار الجديد تصل 200 كلم في الساعة فنتمنى لخط وجدة فاس ومناطق نائية اخرى من الدرجة الثانية ان تحضى بنفس الاهتمام الذي حضيت به مناطق الدجة الاولى ان امكن ذلك لانه من الصعب جدا الغاء الطبقية ولكن بالامكان فقط التخفيف من حدتها لعل مناطق الدرجة الثانية تلحق بالركب في يوم من الايام لمواكبة المستجدات.
خبر جيد ان كان صحيحا ادا صنعة في المغرب. امر ممتاز الاضافة الى انها ستكون منخفضة التكلفة