سياسة

العنصر: على المغرب أن يظل يقظا والضربات يمكن أن تأتي من كل اتجاه

محند العنصر

قال رئيس حزب الحركة الشعبية، محند العنصر، إنه يتعين على المغرب أن يظل يقظا ومعبأ، لأن الضربات يمكن أن تأتي من كل اتجاه، بما في ذلك من عند الشركاء التقليديين، مشيرا إلى أن ما وصفه بالقرار “غير العادل‘‘ للبرلمان الأوروبي، جاء كانزعاج من النجاحات التي حققها المغرب.

وأضاف العنصر، ضمن كلمة ألقاها خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني للحركة الشعبية، اليوم السبت بسلا، أنه ينبغي الاعتزاز بما حققه المغرب في تحصين الوحدة الترابية، والدود عن مصالحها، والتقدم الإيجابي للمسار الدبلوماسي المغربي.

ونبه إلى أن خصوم الوحدة الترابية لا يستسلمون، معتبرا في الوقت نفسه أن قرار البرلمان الأوروبي جاء بتحريض من بعض الدول والمنظمات غير الحكومية، وأنه دليل على أن تقدم المغرب مثير للقلق.

واعتبر أن “الاستفزازات غير المبررة لا يمكن لها أن تشكل أي تأثير على المغرب، في ظل الإجماع الشعبي، والمكتسبات الحقوقية التي راكمها”.

وأضاف أن ما وصفها بالمحاولات اليائسة ضد المغرب محكوم عليها بالفشل، لأن علاقات المغرب توسعت وتنوعت مع أوروبا، وأمريكا، وإفريقيا، وآسيا، وكذلك مع الأشقاء الإقليميين.

وأكد المتحدث على أن المغرب شريك استراتيجي، وله مواقف تاريخية ثابتة في بناء السلم العالمي، مشيرا إلى كون قضية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في بناء دولته المستقلة تظل أولوية بالنسبة للمغرب، وأن عمل الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس معترف به من قبل المجتمع الدولي بأسره.

وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية للمغرب في بناء السلم العالمي، يمتد تأثيرها كذلك على الدول العربية التي تعرف بعض المشاكل كاليمن وليبيا والعراق، وإلى تنمية القارة الإفريقية كإحدى الأولويات الاستراتيجية للمغرب الذي يعتز دوما وأبدا بعمقه الإفريقي، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رشيد
    منذ سنة واحدة

    الضربات الحقيقية التي يتلقاها الشعب هي ضربات احزابكم اللاشرعية التي تجوع وتفقر المغاربة