مجتمع

تخصيص وعاء عقاري لتشييد قاعة سينمائية يثير الغضب بالناظور

تخصيص جماعة الناظور وعاء عقاري لبناء قاعة سينمائية بالناظور يثير غضب السينمائيين

أثار قرار مصادقة المجلس الجماعي للناظور، في دورة فبراير، على عقد شراكة مع إحدى الجمعيات خارج اقليم الناظور تخصص بموجبه الجماعة الحضرية وعاء عقاريا لبناء قاعة للسينما بحي المطار، (أثار) غضب الفاعلين بالاقليم.

وسجلت جمعية نادي الريف للسينما بالناظور، في بلاغ صحفي تتوفر العمق على نسخة منه، استغرابها من قرار عقد شراكة بين المجلس الجماعي للناظور، ومركز الذاكرة المشتركة، مشيرة إلى أن العقد المبرم، مع هيئة غير منتمية للإقليم ثم المصادقة عليه دون إشراك الفاعلين الرئيسيين في مجال السينما من أبناء المنطقة ودون استدعاء الجمعيات المحلية المشتغلة والمهتمة بهذا المجال.

وثمن بلاغ الجمعية المذكورة، مجهود المجلس الجماعي لإنشاء قاعة سينمائية معتبرا إياها مبادرة مهمة في ظل انسحاب الرأسمال الخاص من مبادرات الاستثمار في المجال الثقافي والفني.

إلا أن البلاغ، اعتبر أن السينما ليست مهرجانا ولا يمكن بحال اختزالها في ذلك، كما أن الصناعة السينمائية لا يعني فقط تنظيم تظاهرة سينمائية محددة في الزمن مرة كل سنة، مشيرا إلى أن السينما هي فعل مستمر، هي كتابة سيناريوهات، إعداد ممثلين، تصوير مشاهد وأحداث، إخراج ثم عرض الفيلم وتوزيعه، وبالتالي كان لزاما على المجلس الجماعي أن ينفتح على هؤلاء المهنيين من أجل إشراكهم في اتخاذ القرار.

وأضاف المصدر، أن بناء قاعة للسينما لا يستمد ضرورتها ومصداقيتها من مجرد وجود مهرجان ينظم مرة في السنة وإنما من الحركة الإنتاجية السينمائية التي تعرفها المنطقة،

وعبرت الجمعية في ختام البلاغ، أن “هذه القرارات التي تتخذ في غياب المعنيين الحقيقيين بالمهن السينمائية، قرارات تقصي المتدخلين الحقيقيين من جمعيات ومهنيين محترفين ومنتجين يشتغلون في مجال السينما بالإقليم ويصنعون أعمالا سينمائية كل السنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *