قصور وسرطان الغدة الدرقية.. الأسباب والأعراض والعلاج (فيديو)

يقصد بقصور الغدة الدرقية، تلك الحالة التي تعجز فيها الغدة المذكورة عن إنتاج ما يكفي من بعض من هرموناتها، ما ينتج عنه عدد من المشكلات الصحية، المتمثلة أساسا في السمنة، وآلام المفاصل، والعقم وأمراض القلب.

وتنقسم درجات قصور الغدة الدرقية ثلاث درجات أساسية:

أولا: قصور الغدة الدرقية البسيط: لا يظهر على المريض أي أعراض، وتظهر نسبة الهرمونات T3 و T4 في التحاليل طبيعية، مع ارتفاع نسبي لنسبة تحليل TSH.

ثانيا: قصور الغدة الدرقية المتوسط، في هذه الحالة تظهر على المريض عدد من الأعراض مثل الحساسية المتزايدة تجاه البرودة،الإمساك، جفاف البشرة، زيادة الوزن، انتفاخ الوجه ، بحة في الصوت وغيرها من الأعراض التي تستدعي تشخيصا وعلاجا طبيين.

ثالثا: قصور الغدة الذرقية الشديد، في حالة مرضية تستدعي العناية الطبية الكافية نظرا لظهور تورم الوجه واللسان، لذى المريض، أو جفن العين والشفاه، أو زيادة سمك الجلد في أي مكان في الجسم وبالذات الأطراف السفلية.

فبعد أن تناولت في إحدى الحلقات السابقة من سلسلة “صحتك راس مالك”،فرط الغدة الدرقية، عادت الدكتورة أمل البقالي في هذه الحلقة الجديدة من ذات السلسلة، لتكشف لقراء ومتابعي جريدة “العمق”، عن معلومات في غاية الأهمية حول خمول أو قصور الغدة الدرقية، مضاعفاته، وعلاجاته وسبل الوقاية منه.