أخبار الساعة، سياسة

الاتحاد الاشتراكي يشيد بمنجزات المغرب في قضية الصحراء

أشاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالمنجزات التي حققها المغرب، في قضية الصحراء المغربية، معتبرا هذه القضية “النظارات التي يقيس بها المغرب جدية الشراكات ونجاعة الصداقات”.

وعدَّد حزب الاتحاد الاشتراكي، المنجزات التي حققها المغرب في قضية وحدته الترابية، وذلك في “نداء العيون”، الصادر عن اللقاء الوطني للحزب،المنظم تحت شعار “القضية الوطنية ورهانات التنمية”، بمدينة العيون.

وذكَّر النداء، بعودة المغرب إلى عائلته المؤسساتية الاتحاد الافريقي، معتبرا هذه العودة، قد “أفسد مخططات الخصوم بعزله وتأليب الرأي العام الافريقي ضده، واقتحم قلاعا افريقية كانت تعد من باب غنائم الحرب ضد بلادنا من لدن أعداء الوحدة الترابية للمملكة”.

وأشار ذات المصدر، إلى أن الملك محمد السادس، من قاد هذه الديبلوماسية المقدامة بجرأة وتبصر، مما أدى إلى جعل بلادنا صوت أفريقيا، وحاملة لواء التحرر الأفريقي الحديث.

وقال رفاق لشكر، أيضا إن من أهم منجزات أيضا، كون المغرب “صنع الحدث الدولي، من خلال تحقيق شراكات جيوستراتيجية حاسمة، ليس بالنسبة لقضيتنا الوطنية فقط بل لصالح الاستقرار الإقليمي والقاري”.

وواصل “نداء العيون” ذكر منجزات المغرب في سبيل وحدته الترابية، والتي تتعلق باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، “حاملة القلم في قضية وحدتنا الترابية بالسيادة المغربية على الصحراء”.

ووصف النداء هذا الإنجاز بـ”التاريخي”، والذي تم “عبر اتفاق ثلاثي، غير من معطيات السياسة الدولية في المنطقة الأورومتوسطية، وسمح بإسقاط قناع العديد من الشركاء الملْتبسين، ودفع بعض العواصم التي تتبنى مواقف غير واضحة إلى الكشف عن ازدواجيتها ومخادعتها في دعم المغرب”.

وأشار المصدر المذكور، إلى  تزايد الدعم الدولي لمطالب المغرب المشروعة، موردا أنه أصبح الاعتراف بمصداقية وجدية مقترح الحكم الذاتي من عناوين الديبلوماسية الدولية والانصراف عن «جمهورية» الوهم فوق التراب الجزائري موقفا متزايدا باضطراد ومسعى ثابتا في السياسة الدولية.

من جهة أخرى أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن “انحيازه الثابت واللامشروط إلى الرؤية الملكية المتبصرة والصارمة صرامة الحق والحقيقة”.

وقال إن الرؤية الملكية، “جعلت من الاعتراف بحقوق المغرب المشروعة في صحرائه، قاعدة للتعامل الدولي، والنظارات التي يقيس بها المغرب جدية الشراكات ونجاعة الصداقات، كما ورد ذلك في خطاب 20 غشت 2022”.

كما دعا حزب الوردة إلى التلاحم الوطني، وتصليب الجبهة الداخلية وتقوية المناعة الوطنية، معتبرا هذا الأمر بمثابة “الصخرة الصلبة التي انهارت أمامها كل المخططات والنوايا والهجومات التي استهدفت المغرب عبر تاريخه العريق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *