جامعة وجدة تحرز المركز الأول إفريقيا في الذكاء الاصطناعي

أحرزت جامعة محمد الأول بوجدة جائزة أفضل جامعة افريقية في مجال الذكاء الاصطناعي، المقدمة من الاتحاد الدولي للذكاء الاصطناعي، وذلك خلال المعرض الدولي للذكاء الاصطناعي الذي احتضنته مدينة “كان” الفرنسية أيام 09 و 10 و11 فبراير الجاري.

وشاركت جامعة محمد الأول، جانب في هذا المهرجان العالمي للذكاء الاصطناعي الذي عرف مشاركة أكثر من 200 مؤسسة وشركات ناشئة مبتكرة، حيث ترأس الوفد المغربي المشارك، ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ونائب رئيس مجلس جهة الشرق، وأعضاء من “بيت الذكاء الاصطناعي” التابع لجامعة وجدة، ورئيسة جمعية النساء المقاولات المغربيات بجهة الشرق.

وفي هذا الصدد، عبر رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، عن سعادته بهذا التتويج، مشيرا إلى أن الجائزة، هي شهادة على الجهود المبذولة في جامعة محمد الأول، لتعزيز البحث العلمي والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. مؤكدا على ضرورة استثمار هذه التكنولوجيات لمواجهة التحديات، وتثبيت مكانة المؤسسة في عالم التحول التكنولوجي من أجل مستقبل أفضل.

وعلى هامش المعرض، وقع الوفد المغربي، على اتفاقية شراكة لتنظيم مهرجان الذكاء الاصطناعي الأفريقي في الخريف المقبل بجهة الشرق،

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد الأول افتتحت في يوليوز الماضي أول مركز دولي للذكاء الاصطناعي في افريقيا.

ويعد هذا المهرجان ملتقى سنويا عالميا لتبادل الخبرات حيث تم عقد شراكات بين الجهات والشركات الفاعلة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي على الصعيدين القاري والدولي.
وقد حظيت القمة بتبادل الخبرات بين المختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي.