سياسة

حصاد يلمح إلى وقوف “العدل والإحسان” وراء احتجاجات الحسيمة

لمح وزير الداخلية محمد حصاد إلى أن جماعة العدل والإحسان هي من تقف وراء الاحتجاجات المستمرة التي تعرفها مدينة الحسيمة، والتي تُتوج غدا الجمعة بوقفة احتجاجية كبرى، تنديدا بوفاة بائع السمك محسن فكري وكذا للمطالبة بالكشف عن سير التحقيقات في قضية وفاته ومحاكمة المتهمين.

واعتبر حصاد في تصريح للصحافة على هامش أيام الأبواب المفتوحة التي نظمتها وزارة العدل بالرباط صباح اليوم الخميس، أن الشريحة الوحيدة التي تدعو الآن إلى الاحتجاج هي معروفة، وهم من نفس الأشخاص والهيئات، وذلك في إشارة غير مباشرة لجماعة العدل والإحسان.

وأضاف أن الوقفات الاحتجاجية التي نظمها المغاربة الأحد الماضي للمطالبة بفتح تحقيق بشأن وفاة فكري، تم الاستجابة لمطالبها بعد تدخل الملك وإعطاء أوامره بفتح تحقيق جدي في الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها، مشيرا أن تورطوا في هذا الملف هم متابعون الآن.

وتعهد حصاد في التصريح ذاته، بأن التحقيق في وفاة محسن فكري، لن يستثني أحد ولا يمكن أن يتم التستر عن أي متورط في هذا الملف، مشيرا أن السلطات المختصة تباشر تحقيقاتها في الملف بالشكل المطلوب، وأن التحقيق في وفاة فكري سيذهب إلى مداه الأكبر وأنه سيشمل كل من له علاقة به، ولن يتم حماية أحد في الواقعة.

وأشار حصاد في جواب على سؤال لـ “العمق” حول غياب اسم مالك باخرة الصيد في سير التحقيقات، إلى أن التحقيقات ستشمل أيضا هذا الاتجاه، مشددا على ألا أحد سيفلت من العقاب، وذلك تطبيقا لتعليمات الملك محمد السادس.