اللجنة العلمية لكورونا: لم نرفع أي توصية للحكومة بشأن إنهاء الطوارئ الصحية

أكد سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية لتدبير “كورونا” بالمغرب، أن هذه الأخيرة لم ترفع أي توصية لحد الآن إلى الحكومة من أجل إنهاء حالة الطوارئ الصحية في البلاد، غير أنه أوضح أن رأي اللجنة العلمية “لا يكون مؤثرا بشكل كبير” في قرار السلطات بهذا الشأن.

وأوضح متوكل ضمن تصريح لجريدة “العمق”، أن جائحة “كوفيد-19″ بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية لم تنته بعد، لافتا إلى أنه حتى المتحورات التي ظهرت في بعض دول العالم، كأمريكا الشمالية ولا حتى في الصين لم تعد بالحالات المقلقة.

وزاد المتحدث بالقول:” الصين حالة خاصة، لأنهم لم يصلوا بعد إلى المناعة الجماعية، وكانوا فقط يطبقون سياسة (زيرو كوفيد)، لكنها لم تعط أكلها، لذلك عرفوا انتكاسة حديثا”، موضحا أن العالم قد يعرف انفرجا وقد لا يكون هناك أي مسبب علمي للإبقاء على حالة الطوارئ الصحية.

في السياق ذاته، أشار عضو اللجنة العلمية لتدبير “كورونا” بالمغرب، إلى أنه مع نهاية مارس إن ظلت الحالة الوبائية مستقرة على الصعيد العالمي فقد تعلن عدد من الدول إنهاء حالة الطوارئ الصحية، موضحا أن بعض الدول قد قامت بذلك فعلا.

ولفت البروفيسور متوكيل، إلى أنه في المغرب الذي يوجد في “المنطقة الخضراء” أي أن حالته الوبائية جيدة جدا، لم تصدر لحد اللجنة العلمية أية تصويت بخصوص وقف حالة الطوارئ الصحية، مضيفا أن الحسم في الأمر يبقى أمرا سياديا للدولة والسلطات هي التي تحدده.

في سياق متصل، لمح وزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إلى امكانية عقد مجلس حكومي استثنائي للحسم في إنهاء أو تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب.

جاء ذلك ردا على أسئلة الصحافيين على هامش الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي حول مصير تمديد حالة الطوارئ الصحية من عدمه على اعتبار أن المجلس الحكومي المقبل سينعقد بعد يومين من انتهاء التمديد الذي ينتهي في 28 فبراير.

وقال بايتاس، إن تمديد حالة الطوارئ الصحية سينتهي بنهاية فبراير، ملمحا إلى إمكانية عقد المجلس الحكومي قبل موعده المعتاد، أي الخميس، للحسم في الموضوع.