أدب وفنون

بينها التنمر والبوز.. “واش حنا هما حنا” يعالج مواضيع جديدة على “دوزيم”

تستعد القناة الثانية، يوم الاثنين 27 فبراير الجاري، لعرض أولى حلقات الموسم الثاني من البرنامج الاجتماعي “واش حنا هما حنا”، التي ستعالج مجموعة من المواضيع الحصرية والمختلفة، بقيادة طاقم جديد يحمل رؤية متجددة.

ويهدف البرنامج، وفق بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى تعزيز وترسيخ القيم الإنسانية بين المواطنين، بمعالجة مجموعة من الظواهر التي يشهدها المجتمع المغربي، كالتنمر، الابتزاز الإلكتروني، البوز، استغلال الأطفال، العنف ضد الأطفال، التكبر، سوء معاملة المرأة الحامل، شهادة الزور وغيرها.

ويثير طاقم البرنامج، الذي يضم الإعلاميين صامد غيلان ومحمد الحافيظي، هذه الظواهر من خلال تجسيدها عن طريق مواقف اجتماعية ترصد ردود أفعال المغاربة بشكل تلقائي، باستعمال كاميرات خفية ومعدات عمل متطورة، تحت قيادة المخرج فريد الياميني.  

ويعرف الموسم الثاني من “واش حنا هما حنا”، استضافة أخصائيين نفسانيين واجتماعيين، وقضاة، وخبراء من مجالات مختلفة لتحليل ردود فعل المواطنين حول هذه الظواهر، وتقديم حلول ومقترحات، إضافة إلى تعزيز البرنامج بربورتاجات خارجية وشهادات حية حول الموضوع المعالج في كل حلقة.

ووفق المصادر ذاتها، فقد مرت كواليس تصوير الحلقات وسط ظروف صعبة، بحكم خصوصية وطبيعة هذا المشروع التلفزي، وصعوبة إخفاء معدات التصوير في الشارع العام لتجنب لفت انتباه المواطنين، حفاظا على مصداقية الأحداث التي ينقلها البرنامج، ليكون للجمهور المغربي موعد مع حلقات مليئة بالإثارة والأحداث المشوقة.

كما أن الكواليس، شهدت تدخلات قوية من طرف المواطنين، التي أدت في بعض الحالات إلى الشجار وتدخل رجال الأمن، وهو ما يؤكد على أن المغاربة حاولوا بكل تلقائي التصدي لمواقف العنف والتهكم والإهانة التي وثقتها كاميرات القناة الثانية، يوضح ذات المصدر. 

تجدر الإشارة إلى أن برنامج “واش حنا هما حنا”، كان قد حقق نجاحا واسعا بين الجمهور المغربي خلال موسمه الأول، بفضل الرسائل الإنسانية التي يمررها من خلال حلقاته، واعتماده على تقنية الكاميرا الخفية التي تنقل ردود فعل حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مابقيتش الموسيقى الصيد زكرياء
    منذ سنة واحدة

    سالب