أخبار الساعة، مجتمع

أوضاع الحجاج المغاربة تجر التوفيق للمساءلة

ساءلت النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الرباب عيلال، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن التدابير التي اتخذتها الوزارة المعنية لإنجاح موسم الحج لهذه السنة.

كما استفسرت عيلال في معرض سؤالها الكتابي، عن وجود برنامج للتنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووكالات الأسفار الموكول لها تنظيم موسم الحج لهذه السنة، يمكن الحجاح من أداء مناسكهم في ظروف مستقرة وآمنة.

وأعربت النائبة عن أسفها، إزاء ما وصفته بمعاناة الحجاج المغارب جراء التعثرات التي يتم تسجيلها سنويا أثناء الحج أو بعده. وما تشهده هذه السنة من غلاء لتكاليف الطائرة.

ونبهت إلى أن الوكالات تعمد إلى اختيار الطيران غير مباشر، موضحة أن ذلك يشكل معاناة حقيقية لكبار السن، خاصة بعدما تم إلغاء شرط السن، الذي كان قد تقرر ألا يتجاوز 65 سنة، في السنة الماضية.

وذكرت أن الحكومة ونظرا للعدد المهم المخصص للمملكة المغربية من الحجاج تقوم بمجهودات مهمة لتحسين ظروف أداء مناسك الحج بما يضمن راحة وطمأنينة حجاج بيت الله الحرام.

وأكدت الرباب عيلال، على أهمية ما يمثله ركن الحج من قيمة روحية وربانية للمسلمين باعتباره أعظم أركان الإسلام، حسب تعبير النائبة.

وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قد قال يوم الأربعاء 8 فبراير الجاري، إن مصاريف الحج لهذه السنة لا تختلف إلا قليلا عن مصاريف السنة الماضية.

وأوضح الوزير أن حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج لسنة 1444 عادت، مجددا، إلى 34 ألف حاج وحاجة، بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة “ كوفيد 19″، خاصة شرط السن الذي كانت حددته السلطات السعودية في أقل من 65 سنة.

وأضاف في تصريح للصحافة، عقب اجتماع اللجنة الملكية للحج أن لوائح المواطنات والمواطنين الذين سيؤدون مناسك الحج هذا الموسم، سيتم تحديدها من المحتفظ لهم بالحق في الحج من الموسم الماضي، مع اللجوء إلى لوائح الانتظار الناتجة عن قرعة 2019 لاستكمال الحصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *