مجتمع

فيضانات العيون تقتل أسرة بأكملها والحصيلة ترتفع لـ7 وفيات

أفادت مصادر محلية أن حصيلة ضحايا فيضانات العيون، التي شهدتها مؤخرا جهة العيون الساقية الحمراء، ارتفعت يوم أمس إلى سبعة أشخاص بعد التأكد من وجود شخصين مفقودين.

وأضاف أحد سكان المدينة، في اتصال هاتفي مع جريدة “العمق”، أن عائلة كاملة مكونة من أربعة أشخاص من قبيلة العروسي، تنضاف إلى قائمة ضحايا هذه الفيضانات، مشيرا إلى أن ارتفاع المياه إلى حد قنطرة فم الواد أدى إلى انقطاع الطريق الوطنية رقم 1 و تردي خدمات الكهرباء وانقطاع تام للانترنت والهاتف.

وأشار المصدر ذاته، أن هذه الفيضانات كشفت البنية التحتية الضعيفة للأقاليم الجنوبية، داعيا السلطات إلى التدخل وإصلاح ما يمكن إصلاحه والقيام بإجراءات استباقية قبل وقوع الكارثة، على حد تعبيره.

وأفادت السلطات المحلية لولاية العيون، أن ارتفاع منسوب المجاري المائية المجاورة لسد المسيرة تسبب في إلحاق أضرار ببعض المنازل المتواجدة بالأحياء المحاذية للوادي، حيث تم إخلاؤها وترحيل 54 عائلة وإيواء أفرادها بأماكن آمنة، كما تسببت المياه في قطع الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الساحلية الرابطتين بين مدينتي العيون وطرفاية.

وأوضحت وكالة المغرب العربي للأنباء، في بلاغ لها، أن السلطات المحلية للعيون، أوضحت أن سد المسيرة عرف ارتفاعا هاما بنسبة ملء وصلت إلى 205 ملايين متر مكعب جراء فيضانات وادي الساقية الحمراء الناجمة عن التساقطات المطرية التي عرفتها مؤخرا المناطق الجنوبية للمملكة.

وكان وزير الداخلية، محمد حصاد، انتقل رفقة وزيره المنتدب، الشرقي الضريس، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالماء شرفات أفيلال إلى مدينة العيون، لمدارسة الأوضاع الراهنة للأقليم بسبب الفياضنات التي حلت بالمنطقة، ومعاينة الخسائر التي خلفتها السيول.