سياسة

الشرقاوي حبوب: إيران تستعمل ورقة البوليساريو لمحاولة زعزعة استقرار المغرب

الشرقاوي حبوب

اتهم مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، دولة إيران بالسعي لزعزعة استقرار المغرب عبر استعمال ورقة ميليشيا البوليساريو، مؤكدا أن هناك تهديد حقيقي للمغرب من قبل إيران، منذ أن بدأت عام 2017 بتقديم الدعم العسكري لجبهة البوليساريو الانفصالية عن طريق حزب الله وبمساعدة الجزائر.

وشدد حبوب في أول مقابلة صحفية من نوعها لمسؤول كبير بالمخابرات المغربية مع قناة إسرائيلية، على أن الدعم الإيراني لميليشيا البوليساريو يشكل مصدرا لزعزعة استقرار المملكة المغربية، وأن التقارير والمعلومات تظهر بوضوح أن إيران تزود ميليشيا البوليساريو بالصواريخ المضادة للطائرات والطائرات بدون طيار، من خلال حزب الله وبمساعدة الجزائر.

واعتبر مدير الـ”BCIJ” في مقابلة تلفزية مع قناة “i24NEWS”، إن إيران تسعى لترسيخ نفسها في شمال إفريقيا والساحل، مبرزا أن هناك تقارب مهم حدث بين إيران وحزب الله من جهة، وجبهة (البوليساريو) والجزائر من جهة أخرى، وأن هذا التقارب يمثل تهديدا لأمن واستقرار المغرب.

إقرأ أيضا: تحدث عن تهديدات إيران للمغرب .. مدير FBI المغرب يجري حوارا لأول مرة مع قناة إسرائيلية

وأشاد مدير المخابرات المغربية بـ “اتفاق أبراهام”، قائلا إنه عزز بشكل كبير التحالف الدولي الذي يحارب التوجه الإرهابي المدعوم من إيران في الشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات والخبرات مع العالم أجمع للتعامل مع هذا الخطر الكبير. لأن إيران والجبهة الانفصالية (البوليساريو) وحزب الله يمثلون تهديدا مزدوجا.

وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن جبهة البوليساريو تتلقى السلاح والتدريب من قبل عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وكل ذلك يتم بمساعدة الجزائر، مبرزا أنه “على سبيل المثال، خلال زيارته لنواكشوط في أكتوبر 2022، قال وزير داخلية البوليساريو عمر منصور إن جبهة (البوليساريو) لديها الآن طائرات إيرانية بدون طيار وأن المعادلة العسكرية مع المغرب على وشك الانقلاب”.

وشدد حبوب على أن تصريح ما يسمى بوزير داخلية البوليساريو بأن الجبهة قادرة على مواجهة سلاح الجو المغربي، يشكل تهديدا واضحا لوحدة أراضي المملكة المغربية، مؤكدا أن “اتفاق أبراهام، وكذلك تعاوننا مع المجتمع الدولي، ستساعدنا بلا شك على وقف توسع الهيمنة الإيرانية في المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *