أخبار الساعة، مجتمع

موظفون بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشمال ينفون وجود أي “حالة احتقان”

ندّد موظفون بغرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بما أسموها “سلوكات ومغالطات يمررها بعض الأشخاص غير المنتمين للغرفة تحت يافطة العمل النقابي”، مشيرين إلى أنها “تسيء الى الأجهزة الإدارية والمنتخبة للغرفة”.

ونفى بلاغ وقعه 24 موظفا وموظفة بالغرفة المذكورة، وجود أي حالة احتقان داخل الغرفة، موضحا أن العلاقة بين منتخبي الغرفة وموظفيها “تتسم بالاحترام والتعاون المتبادلين، كما أنه ليس هناك أية مظاهر للتسلط والتعسف في حق موظفات وموظفي الغرفة” وفق تعبير البلاغ..

وأضاف البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “قنوات الحوار بين الموظفين ومسؤولي الغرفة المنتخبين والإداريين، قائمة وطبيعية بشأن الملفات المتعلقة بتدبير شؤون الموظفين، ولا وجود لأي تحكم حزبي أو سياسي فيما يخص تدبير شؤون الموظفين” حسب المصدر ذاته.

ورفض الموظفون الموقعون ما اعتبروه “استغلال ملفات الموظفين المتعلقة بالترقية وغيرها، في تصفية حسابات بعيدة عن مصلحة القطاع ومصلحة العاملين بالغرفة”، وأبدوا استعدادهم للانخراط “في كل البرامج التي تتخذها الأجهزة التقريرية للغرفة للنهوض بأحوال الصانعات والصناع التقليديين بالجهة”.

ودعا البلاغ الوزارة الوصية إلى “إصلاح المنظومة القانونية المتعلقة بموظفي غرف الصناعة التقليدية، بما يحقق الإنصاف والعدالة إسوة بباقي موظفي القطاع العام”، فيما أعلن الموظفين “استعدادهم التام للتعاون مع منتخبي الغرفة لمواصلة الجهود قصد النهوض بأحوال العاملين بقطاع الصناعة التقليدية بجهتنا”.

إقرأ أيضا: موظفون بغرفة الصناعة التقليدية بالشمال يشتكون “تضييقات غير مسبوقة” والرئيس يوضح 

يأتي ذلك بعدما كشف موظفون آخرون بنفس الغرفة، عن ما أسموه “ارتفاع ضحايا مسلسل التعسف الإداري والممنهج ضد موظفي وموظفات الغرفة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة”، منبهين إلى أن “حالة الاحتقان” مستمرة في هذه الغرفة منذ 2016 وإلى الآن.

جاء ذلك في ندوة صحفية نظمها المكتب الوطني النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الجمعة الماضي بتطوان، بحضور فعاليات حقوقية ومدنية ونقابية، فيما قدمت موظفات شهادتهن حول ما تعرضن له من “تعسفات إدارية” في الغرفة، بحسب النقابة.

كما قررت موظفات تنتمين لنفس النقابة، الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس، غدا الأربعاء، بطريقة مغايرة، وذلك بالاعتصام داخل مقر نقابتهن في مدينة تطوان، احتجاجا على ما أسموه “التعسف الإداري” الممارس بحق العنصر النسوي في الغرفة المذكورة.

غير أن رئيس الغرفة، أحمد بكور، نفى تلك الاتهامات في اتصال لجريدة “العمق”، واعتبرها غير صحيحة إطلاقا، كاشفا أن الأمر يتعلق بعدد محدود جدا من الموظفين، تم اتخاذ إجراءات معينة في حقهم انطلاقا من “أخطاء ارتكبوها”، على حد وصفه، نافيا أن تكون غرفته قد مارست تعسفا إداريا في حقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *