مجتمع

مستخدمو وكالة الماء بورزازات يحتجون ضد “ممارسات” رئيسهم

العمق المغربي/ جمال أمدوري

نظم مستخدمو الوكالة الممزوجة ورزازات – تنغير للماء الصالح للشرب، يوم أمس الإثنين، وقفة احتجاجية للتنديد بما أسموه “الممارسات اللامسؤولة لرئيس الوكالة، ومضايقاته وتهديداته للمناضلين بشتى الأشكال”.

واستنكر مستخدمو الوكالة المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب فرع ورزازات، “الإجراءات اللامسؤولة والمتعجرفة لرئيس الوكالة للنيل من مناضلي الجامعة الوطنية للصالح للشرب بالمنطقة وذلك حتى يتسنى له تسيير الوكالة كمزرعة شخصية يفعل فيها ما يشاء “، وفق بيان توصل “العمق” بنسخة منه.

وأوضح البيان، أن فصول الصراع، بدأت منذ أكتوبر 2015 بعد أن اجتمع مكتب الفرع برئيس الوكالة لمناقشة الملف المطلبي، مطالبين بتحسين وضعية بعض الأعوان الذين لم يراوحوا بعد المعدل في المنحة السنوية رغم أقدميتهم في المكتب لأكثر من 20 سنة، إلا أنهم فوجئوا بعد صرف المنح، حسب نص البيان، “أنه تم الخصم من المنح السنوية لهؤلاء الأعوان، وليزيح رئيس الوكالة التهمة على نفسه التجأ إلى حيلة أخرى بحيث تم توقيع المنح من المسؤولين المباشرين”.

وزاد البيان، أن رئيس الوكالة أقدم مؤخرا على اقتراح أحد الأعوان من مركز تابع لوكالة زاكورة لشغل منصب رئيس وحدة ورزازات، “ضاربا بعرض الحائط مطالبتنا تنبيهنا إياه بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الطلبات الموجودة لشغل هذا المنصب تماشيا مع مبدأ تكافؤ الفرص، إلا أنه واستمرارا في نهجه المعهود وبتواطؤ مكشوف مع كل من المديرية الجهوية وكذا مديرية الموارد البشرية ثم استصدار وفي وقت وجيز قرار التعيين الجديد”.

وتساءل مستخدمو الوكالة، عن السبب في اختيار اليوم الموالي للوقفة الاحتجاجية لإرسال لجنة مركزية للتدقيق مع مستخدمي وحدة الخدمات بورزازات يوم 19 أكتوبر الجاري، مضيفين أن سياسة التهديد والترهيب التي ينهجها رئيس الوكالة وصلت حد توجيه إنذار لأحد الأعوان بمقر الوكالة الممزوجة لورزازات تنغير بحجة أنه لم يقم بمهمة مصلحة دون مراعاة لظروفه الصحية ، وكذا “إصداره لإنذار في حق رئيس وحدة الخدمات بورزازات مما كان سببا في حرمانه من حقه في اجتياز الامتحانات المهنية”، يضيف البيان.

وحمل فرع الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب بورزازات، مسؤولية سوء تسيير وتدبير وتردي الخدمات التي تقدمها الوكالة لساكنة ورزازات لما سموه بـ “العقلية الارتجالية التي يتصف بها رئيس الوكالة” على حد تعبير الوثيقة.