اقتصاد

الجواهري: نجاحات المغرب راجعة لاستقراره السياسي ونظامه البنكي القوي

أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن ما يحققه المغرب من نجاحات ملحوظة، راجعة بالأساس إلى استقراره السياسي، وأجندة الإصلاح المهمة، وبيئة الأعمال الصحية إلى حد كبير، والنظام المصرفي القوي والتنافسي، فضلا عن مكانته الدولية المتميزة.

وأضاف الجواهري ضمن كلمة له خلال أشغال المناظرة الوطنية حول مناخ الأعمال، المنظمة الأربعاء تحت شعار “جيل جديد من الإصلاحات”، أن من هذه النجاحات خروج المغرب من القائمة الرمادية لمجموعة العمل الدولي، وجاذبيته الاستثمارية، كا يتضح ذلك من خلال الحجم السنوي للاستثمار الأجنبي المباشر، وإصدار السندات الدولية الأخير.

كما يظهر ذلك، يضيف والي بنك المغرب، من خلال ثقة المؤسسات الدولية في المملكة، من خلال استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أكتوبر المقبل، معبرا عن أمله أن يمنح الصندوق في عضون أيام قليلة خط الائتمان المرن الذي يشكل تكريسًا لـ”قوة أطر السياسة الاقتصادية المغربية والميزانية العمومية”.

وشدد والي بنك المغرب، أنه لتعزيز التقدم وتحقيق الأهداف التي حددتها بلادنا، من الضروري تقارب الرؤى والجهود بين جميع المتدخلين، مضيفا أنه لا يمكن القيام بذلك إلا من خلال الحوار المستمر والرصد والتقييم المنتظمين، وذلك في تآزر وروح بناءة بعيدا عن أي مبالغة أو إهانات.

وأضاف الجواهري، أن بنك المغرب يلتزم بدوره في تحقيق الوفاق، كما سبق أن قام به عامي 2016 و2019، عندما جمع ممثلي الشركات مع النظام البنكي، ومؤخرا عندما نظم عدة اجتماعات بين البرلمانيين ورؤساء البنوك، مؤكدا أن الهدف هو انطلاق اقتصادي واجتماعي حقيقي، بعد الإنجاز الذي حققته بلادنا في ظل التوجيهات الملكية خلال الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *