طلاب ENSEM يعتصمون والإدارة تواجههم بالكلاب (صور)
دخل طلاب المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء “ENSEM”، في اعتصام أمام باب المؤسسة، ابتداء من ليلة أمس الأحد، للمطالبة بتسجيل جميع الطلبة بدون استثناء، وذلك بعد رفض إدارة المدرسة إعادة تسجيل عدد من الطلبة.
وأوضح مصدر طلابي من عين المكان، أن إدارة المؤسسة واجهت المعتصمين بإرسال كلاب الحراسة لتخويفهم قصد فض المبيت الليلي، مشيرا إلى أن الطلبة لا زالوا معتصمين أمام المدخل الرئيسي للمدرسة، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم.
ورفضت الإدارة تسجيل عدد الطلبة بسبب احتجاجهم على رفع رسوم التسجيل وتغيير بعض بنود القانون الداخلي، حيث قاطعوا التسجيل في البداية بسبب ما اعتبروه “وضع إدارة المدرسة شروط تعجيزية للتسجيل، وعدم فتح باب الحوار معهم”.
وأشار مصدر الجريدة إلى أن إدارة المدرسة وعدت أولياء أمور الطلبة بأن التسجيل سيكون في أقرب وقت ممكن، “إلا أن الإدارة أخلفت وعدها وشردت الطلبة المهندسين لأكثر من ثلاثة أسابيع”.
وأضاف المصدر الطلابي، أن المحتجين يطالبون بالتسجيل الفوري لجميع الطلبة بدون استثناء، و”توقيف المسطرة التأديبية الانتقامية في حق ممثلي الطلبة بحرمانهم من التسجيل”،
وناشد الطلبة المعتصمون وزير التعليم العالي والوزيرة المنتدبة ورئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، من أجل “التدخل العاجل والفوري باتخاذ جميع المساطر والإجراءات الإدارية والقانونية من أجل حفظ كرامة الطالب والحسم في هذا التأخير”.
وكشف مصدر “العمق”، أن نائب رئيس جامعة الحسن الثاني وعد بتسجيل جميع الطلبة بدون أي إقصاء، وذلك في اجتماع عقد الإثنين الماضي بين مكتب الطلبة بالمؤسسة ونقابة أساتذة التعليم العالي، ونائب رئيس جامعة الحسن الثاني، “غير أن إدارة المدرسة لم تستجب لأي نداء بل عمدت إلى احتساب ساعات الغياب على الطلبة بالرغم من كونهم غير مسجلين بعد”.
وقال المصدر الطلابي المشارك في الاعتصام، إن طلبة المؤسسة “تفاجأوا في بداية الموسم بفرض تعويضات مالية عن أضرار الغرف في السنة الفارطة، دون أي وثيقة تثبت حالتها المزرية عند تسلمها في بداية الموسم كما هو منصوص عليه بالقانون الداخلي للمؤسسة، إضافة إلى الزيادة في مبلغ الضمان بقيمة 400 درهم”.
وأضاف أن الإدارة أجرت تعديلات على القانون الداخلي، أهمها منع الإقامة بالداخلية خلال فترة التداريب الصيفية، إضافة إلى تثبيت كاميرات مراقبة في أروقة خاصة بالطالبات والطلبة، وخصوصا أمام الحمامات في اختراق واضح لحرمة الطلبة خصوصا المحجبات، حسب قوله.
