سياسة

ما حقيقة تلقي مسؤولين مغاربة لتعليمات رسمية بمقاطعة سفير فرنسا؟

راجت مؤخرا أخبار تفيد بتلقي المسؤولين المغاربة لتعليمات رسمية بمقاطعة السفير الفرنسي “كريستوف لوكورتييه”، وهو ما نفته بشكل قاطع مصادر جيدة الاطلاع لموقع “مغرب أنتلجنس”.

المصادر ذاته، نفت بشكل قاطع إصدار مثل هذه التعليمات، سواء بشكل رسمي أو لا، مضيفة أن ذلك ليس جزءا من العقيدة الدبلوماسية المغربية، حيث أنه عندما يتخطى سفير دولة ما حدود مهمته، فإن وزارة الخارجية تستدعيه لشرح موقفه.

وأشارت مصادر “مغرب أنتلجنس”، إلى أنه في أسوأ الحالات، وفي ذروة الأزمة مع أي بلد، يطلب من السفير حزم أمتعته والعودة إلى بلاده في غضون فترة زمنية محددة.

في حالة السفير الفرنسي، فإن الاتصالات بين المغرب وفرنسا مجمدة بشكل عملي، ومن الطبيعي تضيف المصادر ذاتها، أن يجد السفير الفرنسي نفسه عاطلا عن العمل، إذ لا يوجد ما يقوله البلدان لبعضهما البعض، على الأقل في الوقت الحالي.

ولمحاربة الملل وانتظار أيام أفضل، أورد الموقع ذاته، أن “كريستوفر لوكورتييه”، يقضي وقته في زيارة المدارس الفرنسية بالمغرب، واستقبال الجمعيات، واكتشاف البلاد وما تزخر به من مؤهلات سياحية، زار مؤخرا بني ملال وأزيلال لممارسة هوايته في القفز بالمظلات.

وكانت السفارة الفرنسية في الرباط، قد أعلنت أواخر دجنبر 2022، عن وصول السفير الفرنسي الجديد لدى المغرب، كريستوف لوكورتيي، إلى الرباط،من أجل تولي مهمته الدبلوماسية الجديدة.

يشار إلى أن الفتور في العلاقات بين البلدين، قد استفحل وجنح نحو توترات جديدة، خصوصا بعد ضلوع أحزاب فرنسية ضمنها حزب “ماكرون” في مخططات استصدار قرارات وانتقادات من البرلمان الأوروبي للرباط، بإيعاز من “الدولة العميقة بفرنسا”.

علاوة على عدم إعلان المغرب لحد الآن عن اسم سفيره الجديد بفرنسا خلفا لمحمد بنشعبون الذي أنهى الملك مهامه أواخر يناير الماضي، والغياب المستمر للسفير الفرنسي الجديد بالرباط عن أي نشاط رسمي بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الحاجة
    منذ سنة واحدة

    العز والنصر لبلادي المغرب الحبيب.