مصدر مسؤول يكشف تفاصيل جديدة بشأن محاولة مسرحي الانتحار أمام وزارة الثقافة

أفاد مصدر من داخل وزارة الثقافة، لجريدة “العمق”، بأن الشخص الذي أضرم النار في جسده، الاثنين، أمام مقر الوزارة، كان دائم الاحتجاج والتهديد بالانتحار في حال لم تستجب الوزارة لمطالبه بشراء أكبر عدد من عروضه المسرحية.

وأضاف المصدر أن المعني بالأمر كان يشتغل شاوش بمسرح محمد الخامس، قبل أن يحال على التقاعد في 2021، ليتفرغ لتقديم عروض مسرحية مع زوجته، حيث تقدم بطلب للوزارة لشراء عروضه المسرحية، وهو ما تجاوبت معه الوزارة سنة 2022 حيث اشترت منه عرضين مسرحيين قدمهما بمشرع بلقصيري وبسلا.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الشخص المذكور، طالب الوزارة مجددا بشراء عروضه المسرحية برسم 2023، حيث وافقت على شراء عرض مسرحي منه، غير أنه لجأ للابتزاز واستخدام ورقة الانتحار للضغط على الوزارة لتشتري منه 10 عروض.

وأوضح، أن مسألة تهديده بالانتحار ليست بالجديدة، إذ تعود لسنة 2001، كما سبق أن هدد بقطع عضوه التناسلي وتعرى أمام البرلمان وتم اعتقاله، وإدخاله لمستشفى الأمراض العقلية الرازي بسلا، مضيفا أن تهديده بالانتحار اليوم راجع لعدم الاستجابة لطلبه بشراء 10 عروض دفعة واحدة.

ومضى مصدر الجريدة موضحا، أن قطاع الثقافة كان دائما تلبي طلباته في حدود المعقول والقانون، مؤكدا أن الوزارة متضامنة معه جراء ما أقدم عليه من إضرام النار في جسده، وأوفدت مسؤولين لتتبع حالته الصحية بمستشفى ابن سينا.