سياسة

الجزائر: لم نحتجز صحراويين بتندوف ولسنا طرفا في الصحراء

قال مسؤولون جزائريون إن بلادهم ليست طرفا في قضية الصحراء المغربية، بل لها دور ملاحظ في ملف يخص “آخر مستعمرة” في إفريقيا، نافين احتجازهم للصحراويين في ولاية تندوف، على حد تعبيرهم.

وأفاد البرلماني الجزائري صديق شهاب، أمس السبت، في تصريح لجريدة “الخبر” الجزائرية، أن “رئيس الوفد البرلماني الذي حضر دورة مجلس الاتحاد الدولي البرلماني في جنيف، من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، النائب سعيد لخضاري، أبلغ المسؤولين المغاربة بأن الجزائر ليست طرفا في قضية الصحراء المغربية، وإنما لها دور”.

وقال شهاب إن “المغاربة أضحوا في الآونة الأخيرة يقتحمون الساحات الدولية، بعدما قرروا العودة إلى الساحة الإفريقية وكذا الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي”، متهما المملكة بالتحامل على الجزائر لمضايقة الوفود الجزائرية في المحافل الدولية، بالتطرق إلى قضية “الصحراويين”.

وأوضح شهاب أنه “خلال الدورة الأخيرة للاتحاد الدولي البرلماني، “اتهم الوفد المغربي الجزائر بأنها تحتجز الصحراويين في ولاية تندوف، وتعاملهم كرهائن “ولهذا كان لزاما علينا الرد عن طريق رئيس الوفد، النائب سعيد لخضاري، باعتبار أن القضية تتعلق بتقرير مصير شعب لا يزال يعاني من استعمار”.

وذكر شهاب بـ”أننا أبلغنا الوفد المغربي بأن الجزائر تحترم المواثيق الدولية والقرارات الصادرة عن اللجنة الرابعة لهيئة الأمم المتحدة، وكذا قرارات الهيئة الدولية للاجئين، والذين كلهم صنفوا الصحراويين بأنهم لاجئون، فيما الصحراء الغربية تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا”.