سياسة، مجتمع

التوحيد والإصلاح تستنكر التنكيل بالمقدسيات وتطالب بإلغاء كل الاتفاقات التطبيعية مع الصهاينة

استنكرت حركة التوحيد والاصلاح الصمت العربي والإسلامي والأممي وطالبت النظام المغربي بالتحرك والخروج من موقف الصمت والوفاء بمقتضيات الأخوة الإسلامية ومقتضيات حقوق الإنسان وواجب نصرة، تجاه ما يحدث في دولة فلسطين.

وقالت الحركة في بيان لها، اطلعت “العمق” على نسخة منه، ‘‘في ظل الصمت العربي والأممي والتواطؤ الغربي ها هو الكيان الصهيوني يرتكب جرائم أخرى في حق إخواننا الفلسطينيين؛ هذه المرة تطال المرابطات والمرابطين العزل بالمسجد الأقصى المبارك‘‘.

وطالبت الحركة في بيانها، بوقف مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني وإلغاء مختلف الاتفاقات التطبيعية، معتبرة إياها غطاء يتخذه الكيان لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.

كما أعربت عن إدانتها الشديدة لجرائم الكيان الصهيوني، داعية من وصفتهم بأحرار العالم والقوى الحية بالمغرب إلى التعبير عن الموقف المطلوب.

ودعت حركة التوحيد والإصلاح المغربية كذلك، إلى تعبئة جماهير الأمة لنصرة فلسطين ودعم صمود المرابطين المقدسيين ومناهضة الصهاينة المجرمين.

وتأتي مطالب الحركة على خلفية الاقتحامات الجديدة التي شهدها المصلى القبلي وباحات الأقصى، ليلة يومه الأربعاء، وما تبعها من “تنكيل بالمصلين بطريقة همجية مسجلة عددا معتبرا من الضحايا‘‘ معتبرة الأمر تأكيدا على وحشية وحقيقة الكيان الصهيوني وطبيعته الإجرامية، على حد تعبير الجماعة

كما تأتي كذلك ردا على ‘‘الجرائم النكراء التي لم تراع حرمة شهر رمضان المبارك ولا مكانة المسجد الأقصى ولا وضعية المصلين العزل، وفي ظل تصاعد دعوات الصهاينة لمزيد من العدوان والاقتحام والاعتداء‘‘.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *