عطيف: نهاية “كاينة ظروف” غير منتظرة ويجب منح “السجينات” بداية جديدة (فيديو)

تصوير ومونتاج: يوسف الفايز

تحدث الممثل نبيل عطيف، خلال حوار مع “العمق”، عن “محسن” بطل مسلسل “كاينة ظروف”، الذي يعرض ضمن السباق الرمضاني على قناة الأولى، متطرقا إلى دوره في مراجعة بعض الأشخاص أحكامهم المسبقة تجاه السجناء السابقين ورأيه في نسب المشاهدة كمعيار لنجاح الأعمال التلفزية

ويجسد نبيل عطيف دور “محسن”، وهو طليق نادية إحدى السيدات اللواتي عشن تجربة السجن بسبب طمع زوجها في أملاكها الخاصة، حيث تساهم هذه الشخصية في تطور أحداث هذا العمل الدرامي الذي حظي باهتمام المغاربة منذ أول يوم من عرضه.

وقال نبيل عطيف إن “نجاح مسلسل “كاينة ظروف” ليس صدفة بل كان متوقعا على اعتبار أنه عمل يملك معايير التميز من بينها الشخصيات والسيناريو والإخراج”، مشيرا إلى أن “هناك أحداث أخرى ستقع خلال الحلقات المقبلة ستجذب الجمهور المغربي أكثر”.

وبخصوص نهاية شخصية “محسن”، أضاف وهو يضحك أنه “ستكون هناك تغييرات كثيرة منها من ظهرت خلال الحلقات الماضية”، رافضا أن يقدم تفاصيل أخرى عن مآل شخصيات العمل، قبل أن يستطرد في كلامه ويقول “أعد الجمهور أن النهاية ستضم أحداثا غير منتظرة”.

وسجل الممثل ذاته أن “الفن رسالة والمسلسل وصل إلى هذه النتيجة”، موردا أن “إدماج السجينات أمر صعب بعد قضاء هذه التجربة المريرة، داعيا إلى “عدم لوم هذه الفئة المجتمعية وتقديم يد المساعدة لهن من أجل بداية حياة جديدة”.

وعن الصفعة التي تلقاها خلال إحدى الحلقات من طرف الممثلة سامية أقريو، اعترف عطيف أنها “حقيقية وطبيعة”، موردا بالقول إن “مشهد لقاء محسن ونادية بعد خروجها من السجن كان في حاجة لردة فعل مثلها”.

وتطرق إلى “نسب المشاهدة” كمعيار لنجاح الأعمال التلفزية، مشيرا إلى أنها “قد لا تكون دليلا على تميز العمل، على اعتبار أن الشخص قد يشاهد المسلسل فضولا منه وليس إعجابا”، داعيا إلى إطلاق تطبيق يميز بين هذين الأمرين”.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار: