مجتمع

تفاصيل جديدة في وفاة طالب “ENCG” سطات حرقا.. ومصادر تؤكد: شاهد الديربي قبل وفاته

حمزة طالب توفي حرقا قرب جامعة الحسن الأول سطات

تواصل عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، التحقيق في قضية وفاة طالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات حرقا بغابة قرب جامعة الحسن الأول، حيث علمت جريدة “العمق”، أنه تم الاستماع في الساعات الأخيرة، لعدد من الطلبة والطالبات زملاء الهالك.

وقالت مصادر الجريدة، إن تصريحات هؤلاء الطلبة والطالبات الذين ينتمون لنفس المؤسسة، “قد أكدوا أن الطالب حمزة، كان رفقتهم يوم الأربعاء 5 أبريل الجاري، في مقهى يشاهدون مباراة الديربي التي جمعت بين الرجاء الرياضي والوداد الرياضي”.

وأضافت المصادر ذاتها، “أن الطالب غادر المقهى بعد ذلك لوحده، وخلال إجراءات البحث، قامت عناصر أمن سطات باستقراء عدد من الكاميرات التي ظهر فيها حمزة قبل الواقعة، من بينها كاميرات محطة البنزين القريبة من جامعة الحسن الأول بسطات.

وأوضحت معطيات الجريدة، “أن الشرطة تستمر في التحقيق مع الشخص الذي سلم الهالك البنزين، علما أنه ظهر من خلال كاميرات المراقبة بالمحطة وهو يحصل على البنزين، ثم غادر متخفيا والغضب باديا على وجه”.

إلى ذلك، قالت مصادر تحدثت إليها جريدة “العمق”، إن الشخص الذي سمع أنين الطالب في الغابة بعد أن أُضرٍم النار في جسده، قد أكد خلال التحقيق معه أمام الضابطة القضائية، “بأن الهالك رفض طلبه بالاتصال بالشرطة، متخوفا من أن يتم اعتقاله ومقاضاته في حال ظل على قيد الحياة لأنه حاول الانتحار”.

وكان رجال الشرطة، “قد زاروا الهالك أثناء تواجده بالمستشفى الإقليمي لسطات بعد نقله هناك مباشرة قبل إرساله لمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، متخفين في لباس أطباء على أمل أن يعترف لهم بما حدث، ليعترف الهالك  أنه قد أضرم النار في نفسه نتيجة عدم توفقه في امتحانات الطلبة الذين سيقبلون للدراسة خارج المغرب”.

وعلى عكس فرضية تعرض الطالب حمزة للقتل التي يروج لها طلبة زملاءه على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم العدالة لحمزة، نفت مصادر من دائرة التحقيق هذا الأمر، باعتبار مصالح الشرطة القضائية تحقق في حالة انتحار.

وتوفي الطالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، صباح الجمعة 7 أبريل 2023، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بحروق من الدرجة الرابعة، بعدما عثر عليه عشية الأربعاء، في حالة حرجة بغابة قريبة من جامعة الحسن الأول.

وقالت مصادر جريدة “العمق”، إنه تم اكتشاف الواقعة عشية الأربعاء 5 أبريل الجاري، من طرف شخص كان يتجول في الغابة المجاورة لجامعة الحسن الأول، حيث سمع صوت أنين، ليكتشف وجود الطالب في حالة حرجة، وقام على إثرها بالاتصال بالإسعاف والمصالح الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *