سياسة

الانتخابات الجزئية تشعل التنافس على مقعد برلماني بين ستة أحزاب ببني ملال

ظهرت ملامح الأحزاب التي ستتنافس على مقعد برلماني بدائرة بني ملال، بعد انتهاء الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح الخاصة بالانتخابات الجزئية، المقررة يوم 27 أبريل المقبل.

ويشارك في هذه الانتخابات الجزئية، كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والجبهة القوى الديمقراطية، إلى جانب الحزب المغربي الحر وحزب الأمل.

وعن الوجوه المرشحة، يتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال خنيفرة، ونائب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس جمعية منتجي اللحوم الحمراء بالمغرب، وعبد العزيز الشرايبي، برلماني سابق لولاتين ورئيس المجلس البلدي والمجلس الإقليمي لبني ملال سابقا ونائب رئيس مجلس الجهة سابقا.

كما ترشح كل من سعيد اومان، مستشار جماعي بفم العنصر، وعصام ياسين، عضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة بني ملال خنيفرة ونجل البرلماني الراحل محمد ياسين، رئيس المجلس البلدي لبني ملال سابقا، وحمو أوكمو، مدير ثانوية الرياضيين عين السبع بالدار البيضاء، إلى جانب محمد علي العمراني الصنهاجي، رئيس المجلس البلدي سابقا.

وكان حزب العدالة والتنمية، قد أعلن مقاطعته الانتخابات الجزئية ببني ملال، معلنا أنه غير معني بالمشاركة لا ترشيحا ولا دعما، وذلك بناء على قرار اللجنتين الإقليمية والجهوية للحزب وقرار الكتابتين الإقليمية والجهوية للحزب.

وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، قد أعلن أنه لن “يرشح أي اسم للانتخابات الجزئية عن دائرة بني ملال”، كاشفا أنه سيدعم مرشح التجمع الوطني للأحرار احتراما منه للتحالف الحكومي، بحسب تعبيره

وتأتي هذه الانتخابات الجزئية، بعدما جردت المحكمة الدستورية، البرلماني أحمد شد، من صفة عضو بمجلس النواب، استنادا على دعوى رفعها وزير العدل، في 17 يناير الماضي، بسبب ارتكابه خلال رئاسته لمجلس جماعة بني ملال أفعالا “مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل ومنافية لأخلاقيات تدبير المرفق العام”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *