أدب وفنون

تتطرق لتغير عادات عيش المجتمع.. لحلو يصدر أغنية “حياتنا كيف ولات” (فيديو)

أصدر الفنان المغربي نعمان لحلو، الجمعة، أغنية جديدة بعنوان “حياتنا كيف ولات” على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”.

“حياتنا كيف ولات” من كلمات وألحان وغناء الموسيقار نعمان لحلو، وتوزيع وتنفيذ يونس خزان، فيما أشرف على الفديو كليب الخاص بها المخرج عثمان شكدال.

وتحدث لحلو في عمله الفني الجديد الذي كان يخاطب من خلاله والدته عن اختلاف عادات وظروف عيش المجتمع، حيث عقد مقارنات بين فترة شبابه والوقت الحالي.

يشار إلى أن آخر عمل غنائي للفنان نعمان لحلو كان أغنية “وجدة” التي أصدرها في يوليوز العام الماضي عبر قناته على يوتيوب، وهي من ألحانه وكلمات عبد الإله شوقي وتوزيع يونس خزان.


في سياق آخرى، اعتبر نعمان لحلو أن مسؤولية الحفاظ على الموروث الغنائي المغربي تقع على وزارة الثقافة وهيئات الإعلام وكذلك الفنانين، مبديا استغرابه من الدعم الموجه للإنتاجات الغنائية دون احتكامها لدفاتر التحملات، ومن بحث الإعلام العمومي عن “السبونسور” وعدد المشاهدات.

كلام نعمان لحلو، جاء خلال استضافته بالمجالس الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الزاوية للفكر والتراث، اليوم الجمعة، في مداخلة بعنوان أصول الموسيقى المغربية، بمقر الحزب المغربي الحر، بالرباط.

وأوضح لحلو أن وزارة الثقافة تخصص مبلغا يتراوح بين 10 و15 مليون درهم سنويا للمساعدة في الإنتاج الموسيقي، وأكثر منه للمسرح، وأكثر منه بكثير للسينما، مشيرا إلى أن هذا الدعم يجب أن يكون مبني على دفتر تحملات.

وتابع الفنان والمبدع نعمان لحلو أن الدعم الوزاري يجب أن يكون مقابل الإنتاج في إطار ما يسمى بالهوية المغربية، وأن يهتم كل سنة بلون غنائي وتراث مغربي معين، من أجل الحفاظ عليه، وأن لا يكون الدعم بمنطق “هاك الدعم ومتصدعنيش”.

وبخصوص مسؤولية الإذاعة والتلفزة، يقول نعمان لحلو، إن قنوات القطب العمومي تمول من جيوب الشعب، وبالتالي فهي قنوات ومؤسسات لا تحتاج لا “للسبونسور” والمشاهدات، لأن اشتغالها الأساسي يجب أن يكون هو هوية وحضارة بلد.

وتابع لحلو أنه عندما نقدم للجمهور محتوى راقي، يتعود على الرقي، في حين، عندما تقدم له ما يريده، من أجل تنشيطه كما يدعي البعض، فه يتعود على مستوى هابط، سواء تعلق الأمر بالكتابة أو الدراما أو الأغنية.

وشدد نعمان لحلو أن هذا الوضع يحتاج لكثير من الوعي من طرف القائمين على الشأن الثقافي والإعلامي والفني، وكذلك من طرف مجموعة من الفنانين الممارسين من أجل الحفاظ على التراث والفكر والثقافة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *