قضية “حريك” مستشارة جماعية بمكناس إلى فرنسا تثير جدلا

اهتزت مدينة مكناس في الأيام الأخيرة من رمضان على خبر عدم رجوع مستشارة بجماعة عين جمعة، من فرنسا لأزيد من خمسة أشهر بعد زيارتها ضمن وفد في إطار التعاون اللامركزي والشراكة بين مجلس عمالة مكناس ومنتزه طبيعي بمدينة بيلين بفرنسا.

واعتبر العديد من المتتبعين بمدينة مكناس أن عدم رجوع المستشارة الوحيدة بين الوفد الذي ذهب إلى فرنسا، يدل على أنها قررت الهجرة غير الشرعية عن طريق أداء مهمة تابعة لمجلس عمالة مكناس بالديار الخارجية.

وتعود تفاصيل الحادثة، حسب المعطيات التي تتوفر عليها “العمق”، إلى شهر نونبر من السنة الماضية 2022، حينما قام وفد من مدينة مكناس بزيارة إلى فرنسا في إطار التعاون والشراكة بين مجلس العمالة والمنتزه الطبيعي الجهوي الفرنسي بمدينة بيلين بين 15 و 19 نونبر 2022.

وتكون الوفد المغادر لتراب المملكة من موظفين ورؤساء لجان وأعضاء، في حين تبين أن عناصر الوفد عادت جميعها إلا رئيسة لجنة التنمية القروية والحضارية والماء والبيئة بمجلس العمالة، والتي تعمل أيضا كمستشارة جماعية بعين جمعة.

وطرحت إشكالية عدم رجوع المستشارة إلى أرض الوطن لأزيد من 5 أشهر عدة تساؤلات بين الشأن المحلي والوطني، بينما قام عامل مدينة مكناس بتوجيه استفسار إلى رئيس مجلس العمالة من أجل تقديم توضيحات في شأن هذه القضية، في الوقت الذي تبين فيه، من خلال البحث الأولي الذي أجري في الموضوع، أن الوفد المذكور سافر أصلا إلى الديار الفرنسية خارج الإجراءات القانونية المعمول بها.