أخنوش يكشف عن إجراءات جديدة لتعزيز دور الصناعة التقليدية في تطور العرض السياحي

كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن إجراءات جديدة تستهدف قطاع الصناعة التقليدية، وتروم تعزيز دورها في تطوير العرض السياحي بالمغرب، معتبرا أن أن الصناعة التقليدية يعتبر رافعة لتثمين التراث الوطني وتعزيز الجاذبية الاقتصادية والسياحية لبلادنا، لكونه مكونا أساسيا لتجويد وتطوير العرض السياحي.

وفي كلمة له خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، حول موضوع “السياسة السياحية الوطنية”، اليوم الثلاثاء، شدد أخنوش على أن الحكومة أولت قطاع الصناعة التقليدية عناية خاصة، بفعل تضرره من تداعيات الأزمة الوبائية، خاصة وأنه يشغل أزيد من 2.5 مليون مغربي.

وأردف أخنوش قائلا، إن الحكومة عملت على تفعيل قانون تنظيم الحرف الذي انتظره الصناع التقليديون منذ سنوات، وذلك باستصدار النصوص التنظيمية لتطبيق مقتضيات القانون المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، إضافة إلى إحداث السجل الوطني للصناعة التقليدية وكذا المنصة الإلكترونية الخاصة به لتمكين الصناع التقليديين من الاستفادة من جميع العروض والخدمات والمساعدات التي تقدمها الحكومة.

وفي إطار تطوير العرض التسويقي، أضاف أخنوش أن الحكومة قامت بـ “تسريع برامج تأهيل البنيات التحتية المتواجدة وإحداث بنيات جديدة عبارة عن فضاءات للعرض والبيع وقرى ومركبات، ومناطق أنشطة، ودور الصانعة بالعالم القروي، حيث توجد 64 بنية في طور الإنجاز، إضافة إلى إعداد مقاربة جديدة لتأهيل فروع الصناعة التقليدية، ترتكز على تطوير شامل للمنتوج المغربي، عبر توفير المواد الأولية والإنتاج ثم التسويق”.

وستمكن هذه المقاربة، وفق ما جاء في كلمة رئيس الحكومة، من خلق مراكز الامتياز (centres d’excellence)، وحاضنات إحداث المقاولات (incubateurs) لتحسين جودة المنتوجات وتعزيز آليات تسويقها. ولمواكبة المهنيين فيما يخص الترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية، أطلقت الحكومة حملة ترويجية كبرى لتسويق المنتوج المغربي في العديد من المدن المغربية بالمراكز التجارية الكبرى.