أدب وفنون

وثائقي صادم يربط وفاة الطفلة “نعيمة” بقضية شعوذة بين “لاغتيست” ومروى لود

أثار وثائقي نشره يوتيوبر فرنسي من أصول مغربية، يزعم إقدام المغنية مروى لود على أعمال سحر وشعوذة تضر بحياة المغني الشهير “لاغتيست”، (أثار) ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء بفرنسا أو المغرب.

ويروي صاحب الوثائقي، بناء على أقوال أشخاص مقربين من المغني “لاغتيست”، استعانة مروى لود، ذو الأصول المغربية، بخدمات مشعوذ بمدينة مراكش من أجل تفرقته عن زوجته وإلحاق الضرر بمسيرته الفنية.

وينقل هذا الوثائقي، كيف كانت “لاغتيست” في أوج عطائه الفني، قبل أن يخسر جزء كبير من شهرته داخل المغرب وخارجه منذ دخول مروى لود حياته عام 2017، حيث ساعدها على إنتاج عدد من الأغاني.

ومع مرور الوقت، يضيف الوثائقي أن “مروى تغيرت تصرفاتها تجاه “لاغتيست”، حيث بدأت تناديه بألقاب غير لائقة وتقوم بتصرفات غير مفهومة، من قبيل التقاط صورة لزوجته بطريقة مشبوهة وسفرها إلى مراكش.

وأثارت هذه التصرفات شكوك زوجة “لاغتيست” ، مما جعلها تستعين بخدمات محقق خاص لتتبع خطوات المغنية الفرنسية، خلال رحلتها إلى مراكش رفقة مساعدتها وشقيقتها وأحد الأشخاص.

وخلال رحلة هذا المحقق، حصل على معلومات تفيد أن مروى أقدمت على أفعال الشعوذة لأذية “لاغتيست” وزوجته، حيث عثروا على صورهم عند أحد المشعوذين الذي يتحدر من مدينة زاكورة.

خوف المحقق من المشعوذ، الذي وصفه بـ”الخطير”، دفعه لترك القضية، الشيء الذي جعل المغني “لاغتيست” يلجأ إلى الشرطة من أجل وضع شكاية في الموضوع، وأثناء التحقيق نفى المحقق كل هذه الأمور”.

وقال المحقق إنه “صرح بهذه المعطيات من أجل الحصول على المال فقط، لكن “لاغتيست” وزوجته لم يصدقا هذا الكلام، على اعتبار أنهما اقترحا منحه مبلغ 10 ألف أورو مقابل استكمال البحث إلا أنه رفض بشكل قاطع”.

وربط الوثائقي هذه القضية بالطفلة “نعيمة”، التي عثر عليها مقتولة بأحد جبال أكدز نواحي زاكورة، حيث كشفت الأبحاث آنذاك أنها قتلت على يد فقيه وباحث عن الكنوز، على اعتبار أنها من الأطفال الزوهريين، الذين يوظفون في أعمال الشعوذة.

وأشار صاحب هذا الوثائقي، الذي نشر صورا وفيديوهات تعزز أقواله بخصوص هذه القضية، إلى أن “مروى لود كانت قد زارت نفس الجبل الذي عثر فيه على جثة الطفلة نعيمة بعد عام من أجل دفن شيء ما هناك”.

هذا الوثائقي لم ينته بعد، إذ يقول صاحبه نبيل المودني إنه “قرر أن لا تتوقف رحلة نبشه في هذه القضية المثيرة للجدل هنا، حيث سافر إلى قرية الطفلة نعيمة من أجل معروفة تفاصيل أكثر سيكشفها في الأجزاء المقبلة”.

وفي هذا الإطار، دعا عدد من النشطاء على المنصات الاجتماعية إلى إعادة فتح التحقيق في قضية الطفلة “نعيمة”، التي لم تتجاوز خمس سنوات من عمرها، من أجل معرفة علاقتها بقضية “لود ولاغتيست”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *