سياسة

الخليفة: شباط ولشكر لا مصداقية لهما وحزبيهما أكبر منهما

اعتبر امحمد الخليفة، القيادي في حزب الاستقلال، أن كل من حميد شباط وإدريس لشكر لا يملكان أية “مصداقية شعبية”، لافتا إلى أن حزبا “الاستقلال” و”الوردة” يظلان أكبر بكثير من زعيميهما.

ورأى امحمد الخليفة، في حوار مع مجلة “تيل كيل” الأسبوعية، أن الحزبين لا يمكن أن يُتحكم فيهما كما يُفعل بدمية من “الكراكيز” تُحرك بالخيوط، ملمحا إلى غياب الاستقلالية السياسية لزعيمي الحزبين.

وأضاف الوزير السابق، أن البيجدي، هو الوحيد القادر على حفظ ماء وجه أحزاب الكتلة متمثلة في الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، معتقدا أن الوقت لا زال ممكنا من أجل استدراك ما سبق، “أتمنى أن يتم استخلاص العبر من نتائج 7 أكتوبر وأنهم قاموا بنقد ذاتي بنَّاء لأنفسهم” يقول خليفة.

وتساءل الخليفة، أي مصداقية تبقَّت للأمناء العامين للأحزاب الذين كانوا يكيلون الشتائم والسِّباب لعبد الإله بنكيران إلى وقت قريب، وهم الآن راغبون في المشاركة في حكومة يقودها أعداء الأمس، مضيفا إنها “المناسبة المثلى حتى يبرز وقار بنكيران”، قبل أن يستطرد موضحا “أعرف جيدا كلا من شباط وبنكيران، وأستطيع أن أقول إنني على دراية بتكوينهما النفسي كذلك”.

وتابع الخليفة قائلا، “جراح كبيرة وكثيرة تعتري صدري الرجلين، وتبادلا العديد من ضربات تحت الحزام”، “وفي نظري على بنكيران أن يقلب الصفحة ويبدأ في أخرى بيضاء ويسامح الجميع”، مستطردا “أعلم أن كلامي ليس سهلا، لكن الوطن ومصلحته يقتضيان تشكيل حكومة من حزب العدالة والتنمية، وأحزاب الكتلة الوطنية”.

الخليفة لا ينكر قربه من حزب العدالة والتنمية، وفي وجهة نظره الكتلة يجب أن تمتد لتَسَع الإسلاميين، معتبرا أن الحكومة الجديدة المكونة من هذا النَّسق الجديد من أحزاب الكتلة ستكون “سابقة من نوعها منذ الاستقلال، وانتصارا كبيرا من أجل الديمقراطية” يؤكد الخليفة.