صدقي يدعو جهة درعة تافيلالت لدعم الموارد البشرية في قطاع التعليم

قال أحمد صدقي النائب البرلماني عن إقليم تنغير، إن إشكالات التعليم ليست مرتبطة بالتمويل، و”الدليل على ذلك الميزانيات الخيالية التي صرفت في المخطط الاستعجالي والتي لم نر منها الشيء الكثير”.

صدقي الذي كان يتحدث خلال مناقشة وضعية قطاع التربية والتكوين ضمن الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس جهة درعة تافيلالت، الثلاثاء، بالرشيدية، أكد على أن الإشكالات التي يتخبط فيها قطاع التعليم ليست وليدة اللحظة بل “إن تقارير العقود السابقة و آخرها تقرير الخمسينية وتقارير المجلس الأعلى للتعليم كشفت عن الصورة الكالحة للتعليم بالمغرب”.

وفي ذات السياق طالب صدقي، وهو الذي يشغل مهام كاتب مجلس جهة درعة تافيلالت بضرورة دعم مجلس الجهة للموارد البشرية باعتبارها الإشكال المستعجل الذي تعاني منه الجهة، وذلك عبر اللجوء لأساتذة سد الخصاص الذين قدموا في ما مضى مجهودات كبيرة في أفق أن يكون هناك حل نهائي لملفهم”.

وحري بالذكر أن البرلماني أحمد صدقي قد تبنى ملف أساتذة سد الخصاص خلال الوﻻية البرلمانية الماضية، حيث تقدم بمقترحات إلى وزارة التربية الوطنية لإنصاف هذه الفئة التي قدمت الكثير لمنظومة التربية والتكوين خاصة بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
جمال أمدوري