منوعات

قصص دفن غريبة : أشخاص نجو من الدفن أحياء

فقط فكرة أن تدفن حيا تشكل رعبا وخوفا مثيرا في نفوس البشر، تخيل أنك استيقظت من النوم لتجد نفسك محاصرا تحت الأرض، لقد وقع هذا مع بعض الأشخاص لكن نجا عدد قليل منهم، لتشكل قصصهم حكايات مذهلة من البقاء على قيد الحياة بأعجوبة!

 

1- فيلوميل :

فيلوميل هي امرأة فرنسية تبلغ من العمر 24 عاما، عانت من مرض الكوليرا في عام 1867. بعد بضعة أيام من اصابتها بالمرض، تم الاعلان عن وفاة هذه السيدة وتم وضعها في نعشها ، وبعد 6 ساعات من اعلان الوفاة كانت تحت الأرض !

عندما انتهى الناس من دفن “فيلوميل” ، سمعوا صوت من موقع المقبرة مصدره قبر المرأة التي دفنوها ليجدوا أن السيدة كانت لا تزال على قيد الحياة ، ثم حفروا القبر بسرعة شديدة لانقاذها من الموت لينقلوها بعد ذلك لطبيب كي يفحصها ، سمع الطبيب نبضات القلب الخافتة ليتأكد أنها لا تزال على قيد الحياة حقا !

الغريب في هذه القصة أن السيدة ” فيلوميل ” توفيت في اليوم التالي مباشرة ، إما بسبب الكوليرا أو الكابوس الذي تعرضت له يوم أمس في تلك المقبرة …

2- توم غيران :

تسببت المجاعة في ايرلندا نتيجة ضياع محاصيل البطاطس في موت عدد كبيرا جدا من الأرلنديين، فلم يتمكنوا من إيجاد مساحة كافية لجميع الجثث فكانت عملية الدفن تتم بشكل عشوائي و سريع نظرا لعدد الموتى الهائل ، وثمة قصة شائعة حدثت في تلك الفترة الزمنية و هي قصة ” توم غيران ” الصبي الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات و الذي دفن حيا عن طريق الخطأ. . . لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

يعتقد بعض المؤرخين أن حفار القبور أدركوا خطأهم بعدما كسروا عن طريق الخطأ ساق ” توم ” أثناء دفن شخص آخر ، مما تسبب في شعور الصبي بآلام فتم انقاذه من الموت …

3- اوكتافيا سميث هاتشر :

في أواخر سنة 1800 م ، بمدينة بايكفيل ، اهتزت ولاية كنتاكي على وقع مرض غير معروف ، وكانت الحالة الأكثر مأساوية من بينكل الحالات المرضية هي حالة سميث هاتشر. فبعدما توفي ابنها الرضيع في يناير كانون الثاني عام 1891، أصبحت اوكتافيا طريحة الفراش حيث كانت حالتها جد مأساوية و دخلت في غيبوبة.

في 2 مايو من العام نفسه ، تم الاعلان عن وفاتها لاسباب غير معروفة بينما كانت لا تزال في سريرها. دفنت اوكتافيا بسرعة في المقبرة المحلية بسبب الحرارة الشديدة.

بعد أسبوع من دفنها، أصيب العديد من سكان المدينة بنفس مرض أوكتافيا وأصيبوا بغيبوبة مثل حالتها، لكن … !! الاختلاف ؟ هو أنه بعد فترة ، استيقظ سكان المدينة من غيبوبتهم !! بدأ الناس يخشون الأسوأ وهو دفن أوكتافيا قبل الأوان .

عاد زوج أوكتافيا الى المقبرة و وقام بانتشال جثتها ليتبين له أنها توفيت في القبر بعد مدة من دفنها !