إغلاق 22 عيادة أسنان تسيرها التعاضديات
استنفرت مدونة التعاضد التي صادق عليها مجلس المستشارين، خلال يونيو الماضي، جميع منخرطي التعاضديات، إثر إقرار المدونة إغلاق 22 عيادة لطب الأسنان تدبرها التعاضديات، بتوجيه ممن وصفوا بـ “لوبيات منتجي العلاج بالقطاع الخاص”، تحت غطاء منافسة العيادات الخصوصية.
وفي هذا الإطار أشارت “الصباح” إلى أن مندوبو الهيآت التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية، وتعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب، أجمعوا في جمعهم الاستثنائي، السبت، على ضرورة مواجهة لوبي هيآت منتجي العلاج بالقطاع ببرنامج نضالي تصعيدي لصد ما وصفوه بـ المحاولات الدنيئة وغير المبررة لخصوم التعاضديات.
وفي السياق ذاته، فند “عزيز العلمي” في تصريح ل “الصباح”، الادعاءات المغلوطة والمغرضة لمن وصفهم بـ”لوبي منتجي العلاج: وقال إن عيادات الأسنان التابعة للقطاع الخاص تحصل على 94% من الغلاف المالي المرصود من قبل الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي لعلاج الأسنان، فيما لا تتجاوز نسبة 6% حصة تؤول لعيادات التعاضدية للأسنان، ما ينفي عن الأخيرة أي منافسة للقطاع الخاص كما يدعون.
