أخبار الساعة

افتتاح فعاليات الملتقى العلمي الأول للتنمية الذاتية بوجدة

افتتحت، أمس السبت، فعاليات الملتقى العلمي الأول للتنمية الذاتية والكوتشينغ، التي تتواصل على مدى أسبوع، تحت شعار “اكتشف عالمك وعبر عن نفسك”.

ويسعى المنظمون من وراء هذه التظاهرة إلى الإسهام في تطوير كفاءات الشباب والمهتمين في مجالات متعددة تهم حياتهم الشخصية والمهنية، من خلال استعراض العوائق التي تحول دون تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية ومساعدة المستفيدين على تجاوزها.

ويواكب المدربون، خلال الورشات التي تقترحها هذه التظاهرة، المستفيدين، لا سيما في ما يتعلق بتغيير عاداتهم السلبية أو القيام بمشاريع جديدة أو التغلب على صعوبات محددة في عملهم أو حياتهم الشخصية.

وتقدم دورات هذا الملتقى دروسا علمية وتطبيقية تتعلق ب”التدريب الترابي” الذي يهدف إلى تثمين المواهب والمؤهلات المحلية للمساهمة في تنمية المجال الترابي بالعمل على تحقيق التكامل في الجهات المعنية (من قبيل الجماعات الترابية والمجتمع المدني والمقاولين والمنتخبين والإدارات العمومية).

كما يستفيد من ورشات هذه التظاهرة آباء وأمهات، لا سيما في ما يتصل بالوساطة الأسرية، التي تدخل ضمن التنمية الذاتية والكوتشينغ، بوصفها إحدى الوسائل الناجعة في تدبير والتخفيف من النزاعات الأسرية.

وقال مدير الملتقى ياسين الزروالي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة تتوخى إضفاء روح جديدة على العمل التدريبي وإبداع أسلوب جديد يستهدف جمع الجمهور العريض “ليتلقى خلاصة خبرات ومعرفة مدربين ومحاضرين ومتخصصين محليين وعرب وأجانب، بغية إثراء الخبرات وتطوير المهارات”.

ويحاضر، خلال ورشات هذا الملتقى الموجهة إلى العموم، عدد من الخبراء والمدربين، من بينهم ياسين الزروالي وسعيد بنعالية وأحمد أمين العمري وغوتيي بريغو وحسن رقيق.

ويضم برنامج الدورات التكوينية التي يقترحها الملتقى عددا من المواضيع المرتبطة بالتنمية الذاتية والكوتشينغ، من قبيل “تدبير القلق والبرمجة اللغوية العصبية”، و”الوساطة الأسرية ودرورها في تحقيق الاستقرار الأسري”، و”التدريب الترابي ودوره في تنمية جهة الشرق”، و”التطبيقات العملية لتقنيات الاسترخاء”.

وينظم هذا الملتقى، الذي يطمح إلى أن يصبح ملتقى دوليا حول “التنمية الذاتية والكوتشينغ”، كل من المركز المغربي للتنمية الذاتية ومركز السعادة الأسرية وجمعية “أوندي سبور” وجمعية المدربين الترابيين بجهة الشرق.