مجتمع

شركة تكشف تعرضها لـ”طلب رشوة” من أجل نيل صفقة بمستشفى مراكش الجامعي

اشتكت إحدى الشركات المشتغلة في قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية، موظفا بالمستشفى الجامعي، طلب منها 20 ألف درهم رشوة، حتى يضمن لها وضع ملف تباريها على صفقة عمومية أطلقها المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، دون أي عراقيل.

وتأسفت الشركة لعدم تفاعل إدارة المستشفى الجامعي مع شكايتها رغم مرور عدة سنوات (منذ 19/04/2017) على تقديمها، ضد أحد موظفي المستشفى، لتعيد تذكيرها مرة ثانية من أجل النظر في مآلها.

ومعروف في الساحة الإعلامية والمهنية، على إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، عدم تواصلها، سواء مع الهيئات النقابية الممثلة للشغيلة والأطر الصحية، وأنها لا تجيب على اتصالات وسائل الإعلام، بمن فيها محاولتنا في الجريدة للحصول على توضيحات حول الموضوع من مدير المستشفى.

هذه المرة، ووفق المعطيات التي توصلت بها جريدة “العمق”، فإن الشركة المعنية وجهت تذكيرا للمدير العام للمستشفى الجامعي محمد السادس، الحسن البوخاني، مطالبة إياه بالتدخل وتتبع الشكاية، لأن الأمر “يضر بسمعة الإدارة التي يترأسها”، وفق تعبير الشكاية.

ولم تقف الشركة هذه المرة عند باب المستشفى، بل وجهت نسخا مطابقة للتذكير، مرفوقا بالشكاية، لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمندوب الجهوي للصحة بجهة مراكش آسفي، ووالي جهة مراكش آسفي، قصد التدخل لإجراء بحث في الموضوع.

وأفادت شركة “Médical E”، في شكايتها، أن موظفا داخل إدارة المستشفى المذكور، طلب 20 ألف درهم (2 مليون سنتيم)، أجل وضع ملف تقدمها لنيل صفقة تحت رقم 14/10/2016/2، وتوثيقه لذلك وإعطائهم وصل التسلم.

وقالت الشركة في شكايتها، “إنها لا تنهج هذه الطرق الغير قانونية” في إشارة إلى ما طلبه منها الموظف المذكور، مطالبة من إدارة المستشفى اتخاذ الإجراءات اللازمة مع موظفيها، لتجنب وقوع مثل هذه الحالات مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • كمال
    منذ 11 شهر

    هذه مجرد شكاية كيدية ، كيف يعقل ان الشركة لم تتحرك منذ 2016 إلى غاية 2023 من اجل موظف طلب مبلغ 20000 درهم ، لو عندكم دليل قدموه امام الملأ عوض محاولة التشويش على موظفي المستشفى .

  • مواطن
    منذ 11 شهر

    الرشوة والفساد الإداري، سرطان استفحل انتشاره في المغرب، ويزيد من تردي الأوضاع على جميع الأصعدة، ويصنف السبب الرئيسي في هروب المسثمرين، وارتفاع البطالة، و معدل الجريمة، وانتشار المخدرات وما إلى ذلك من الظواهر السلبية الخطيرة التي تنخر المجتمع..