الباعة الجائلين بمكناس يدفعون التجار والمهنيين إلى الإحتجاج

خاض العشرات من تجار ومهنيي المدينة العتيقة بمكناس، صباح الإثنين، مسيرة احتجاجية وسط شوارع العاصمة الإسماعيلية للمطالبة بإخلاء الملك العام من الباعة الجائلين وإيجاد حل لهذا الأخير من أجل حماية قوت يومهم.

وقال رئيس الجمعية المحلية لتجار مدينة مكناس، الشريف عمر، إن هذه الوقفة تجسد معاناة التاجر المكناسي الذي يعيش إكراهات يومية بسبب الباعة الجائلين بالمدينة العتيقة وسوء التسيير الجماعي، الذي عجز عن إيجاد حل جدري لهذه الظاهرة، رغم إعطاء الملك محمد السادس انطلاق بناء سوق تجميلية بقيمة مليار سنتيم، لفائدة الباعة الجائلين.

وأضاف الشريف، أن معاناة هؤلاء التجار يتحملها المجلس السابق والحالي وبرلمانيي المدينة الذين لا يحركون ساكنا ولا يدافعون عن معاناة الساكنة في قبة البرلمان، مشيرا أن هذه الوقفة سيتم تجسيدها كل إثنين حتى يجد المسؤولين حلا لمعاناتهم.

وأكد أحد التجار، أن المدينة العتيقة بمكناس تعرف عشوائية وفوضى عارمة حتى الزائر أصبح يستبعد الدخول لدروب المدينة العتيقة نتيجة كثرة الباعة الجائلين وضجيج البيع والشراء بعشوائية، مضيفا أن جل التجار يؤدون ضرائبهم ياستمرار علاوة على مصاريف الودادية والماء والكهرباء، إلا أنه لم يتسنى للتاجر تأمين قوته اليومي بسبب هذه الظاهرة التي أثرت سلبا على مدخولهم وتجارتهم.

وطالب تجار ومهنيي المدينة العتيقة، بتنفيذ وعود المجلس البلدي الذي أكد أيوائهم بداية سنة 2023، إلا أنه مرت 5 أشهر ولا زالت الوضعية كما هي دون جديد، كما ناشدوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحماية المدينة العتيقة من الفوضى والعشوائية.