مجتمع

عدو يرد على جدل ارتفاع أسعار تذاكر “لارام” ويوضح بشأن أجور الربابنة

قال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، إن ارتفاع أو انخفاض أسعار تذاكر رحلات “لارام”، مرتبط بفترتين من السنة، وهي فترة الشتاء والصيف، حيث أشار إلى أن في الشتاء تكون فيها الأسعار منخفضة، ولا تحقق شركات الطيران أرباحا، كما أنها تخفض من رحلاتها.

وأضاف عدو خلال رده على مداخلات النواب في اجتماع للجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، الثلاثاء، شركة “لارام” بالرغم من أنها لا تحقق أرباحا إلا أنها لم تخفض من رحلاتها في فترة الشتاء، بالرغم من أن 20 إلى 30% من الطائرات تكون فارغة، لكنها تظل مستمرة، حتى يتمكن أفراد الجالية المغربية من زيارة المغرب.

وأوضح المتحدث، أن شركة الخطوط الملكية المغربية لديها 50 منافسا في المغرب، والقطاع مفتوح، مبرزا أن “الذي يحقق التوزان ما بين فترتي الشتاء والصيف، هما شهري الذروة بين يونيو وغشت، حيث تكون الأثمنة مرتفعة، ويكون الطلب على التذاكر مرتفعا”.

وأشار المسؤول ذاته إلى أنه “بالنسبة للتذاكر التي بيعت بـ20 ألف درهم، فمرد ذلك إلى أن الطائرة قد تكون مملوءة وتكون هناك مقاعد قليلة لازالت شاغرة لذلك بيعت تلك التذاكر بثمن مرتفع”، موضحا أن “85 بالمائة من تذاكر أمريكا الشمالية ابتداء من شهر يونيو المقبل إلى غاية غشت قد بيعت”.

وأكد عبد الحميد عدو أن هذه التذاكر “لم تبع بثمن 20 ألف درهم، ولكن بـ8 آلاف درهم و10 آلاف درهم، أي أن الأغلبية اشتروا تذاكرهم بثمن منخفض. أما من يشترونها الآن فسيجدونها مرتفعة الثمن”.

من جهته، قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، إن قضية تفاوت أسعار التذاكر في الصيف، أمر عاد في الطيران المدني، “قد تجد شخصا اشترى تذكرة بـ5 دراهم، وفي نفس الطائرة هناك شخص اشتراها بـ5 آلاف درهم، وكما قال المدير فإن 85 بالمائة من تذاكر رحلات أمريكا الشمالية قد بيعت ما بين 8 و10 آلاف درهم”.

وعاد المدير العام لشركة “لارام”، للتأكيد على أن “المشكل الذي يقع في الصيف مع أفراد الجالية المغربية بالخارج، أن نسبة كبيرة منهم لا تقتني التذكرة إلا في آخر لحظة ربما بسبب عملهم، و30 بالمائة من أفراد الجالية تجد أسعار التذاكر مرتفعة”.

فيما يخص جدل أجور الربابنة والمضيفين والمضيفات، قال عدو إن الحديث على أن أن الربابنة يتلقون أجور شهرية تصل إلى 16 ألف درهم غير صحيح، مؤكدا أن “أجور الربابنة الجدد تتراوح بين 40 و45 ألف درهم، بعد تخرجهم مباشرة، ولا أحد في المغرب يتلقى هذا المبلغ شهريا بعد تخرجه وهو في عمر 22 سنة من غير ربابنة الخطوط الملكية المغربية”، وفق تعبيره.

وأشار الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، إلى أن الربابنة القدامى يتلقون أجور مثل إجور نظرائهم في “إير فرانس” وضعف أجور شركة الطيران الإسبانية “إيبيريا”، وأكثر بـ3 مرات من الأجور في تونس وتركيا وحتى في إثيوبيا.

وأوضح المتحدث، أن هناك 100 ربان جدد يوظف بأقل من 30 بالمائة من أجور الربابنة القدامى، أي 4 ملايين في الشهر، وهذا الراتب ليس سهلا، ولكن العدد سيصبح 1000 في الخمس السنوات المقبل، وهو ما يعني أن عدد الساعات سيكون أقل وستكون الكلفة أحسن.

وبخصوص مضيفات الطيران، قال عدو إن “مضيفة الطيران حديثة العهد بالتوظيف، تخصل في آخر الشهر على 10 آلاف درهم وقد يرتفع الراتب إلى 14 ألف درهم، مع العلم أنها تكون حاصلة على البكالوريا بالإضافة الى سنتين من التكوين”، مضيفا أنه ليس هناك من شخص في قطاع السياحة لديه “باك + 2” يحصل على 10 آلاف درهم كراتب شهري.

وشدد على أن الشركة “تدفع الأجور المناسبة لأطرها، ولو كانت لديها إمكانيات كبيرة لدفعت للمضيفات 20 ألف درهم كما هو الحال بنسبة لطيران الإماراتية، غير أنهم لا يدفعون الضرائب في بلادهم، ونحن في المغرب ندفع ضريبة على الدخل بنسبة 45 بالمائة، وهو ما يعني أن الأجور قد تصل إل 24 ألف درهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبدو
    منذ 11 شهر

    الفساد منتشر في الخطوط المغربية, كم كبير من بطائق مجانية يعطى للأصدقاء و المقربين ، سفر بالمجان لكل الاعضاء و المسؤولين الكبار حتى في وقت الذروة. الزبون مجرد بقرة حلوب و الحل هو مقاطعة RAM

  • خالد
    منذ 11 شهر

    أظن أن هذه الطريقة ( انخفاض الأثمنة بالشتاء وصعودها بالصيف لتصبح مدمرة وقاتلة) ، ما هي إلا انتقام وتعويض لفصل الشتاء، مع العلم أنه حتى خلال الأيام الأخرى من السنة دون الصيف، تكون الحركة لا بأس بها. عندي اقتراح بسيط : لماذا لا نجعل سعر التذكرة للشخص الواحد مستقر بشكل قطعي، وذالك خلال أيام السنة كلها، كمثلا نجعله 900$ أو حتى 1000$، وبالتالي ما يضيع من محصول بالشتاء لانخفاض الأسعار إلى 750$ في بعض الأحيان، نستدركه ونجعل الناس يتنفسون الصعداء. الخطوط الجوية المغربية يمتلكها ملكنا العزيز أطال الله عمره وبارك له في صحته، وهو الوحيد القادر على فعل الشيء الكثير لأبناءه بالخارج، نريد أن نزور بلدنا الحبيب في كل فرصة تتاح، ونقبل تربته ساجدين لله رب العالمين.

  • Naima
    منذ 11 شهر

    C’est pas seulement le prix exhorbitants des nillets mais aussi les avoirs qu’on a et on est pas remboursé depuis 2020.vous etes entrain de perdre votre clientele

  • عبد القرن 21
    منذ 11 شهر

    لعن الله الكاذب. عمري 30 سنة، مهندس دولة و طيار،اجري الان بعد 5 سنوات من العذاب مع الرام، منها سنتين توقيف من العمل بسبب كوفيد،لا يتعدى 27000 درهم، بعقد عمل مع شركة وساطة، واعتراف بدين مقابل 10 سنين من العمل في ظروف الاستعباد. أما السيد المدير فمنحته السنوية في ظروف للأزمة تجاوزت 200 مليون سنتيم.