آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

مومن لـ”العمق”: الخبرة حاسمة في ذهاب نهائي الأبطال بين الوداد والأهلي

يخوض نادي الوداد الرياضي اليوم مباراة ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم على أرضية ملعب القاهرة أمام مضيفه الأهلي المصري.

وفي هذا الصدد قال المحلل الرياضي والإطار الوطني حسن مومن في تصريح لجريدة “العمق”، “إن المباراة ستكون صعبة بحكم معرفة كل فريق بالآخر وكل فريق بإمكانيات كبيرة تؤهله لأن يكون فائزا”.

وأضاف مومن، “الأكيد أنها ستكون مباراة مفتوحة ونتمنى أن يحقق خلالها نادي الوداد الرياضي الفوز باستغلال المساحات التي سيتركها فريق الأهلي المصري”.

وتابع، “خبرة عناصر الوداد ستكون حاسمة في مثل هذه المباريات والفوز في مباراة الذهاب بالقاهرة سيكون أسهل من الفوز في مباراة الإياب وفريق الوداد الرياضي مطالب باستغلال الفرص المتاحة”.

وكان مدرب نادي الوداد الرياضي البلجيكي سفين فانديربروك، قال يوم أمس إن الملك محمد السادس استثمر في كرة القدم بشكل جيد، وأوضح أن “معدل وصول كل فريق إلى النهائي يدل على أن المباراة ستكون صعبة، وهي نسخة مكررة للمباراة النهائية للموسم الرياضي الماضي”، معتبرا أن الأهلي يملك أفضلية بحكم أنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره.

وأضاف فانديربروك، في الندوة الصحافي التي تسبق المباراة، “كل من يلعب في الوداد يبقى مهما. صحيح أن عبد الله حيمود أجرى أمس عملية جراحية وأتمنى له الشفاء، ويظل الفريق بعناصره قويا جدا وأنا الوحيد الذي أعرف التشكيلة التي ستدخل المباراة غدا”.

وتابع، “الدولة وبالخصوص الملك (محمد السادس) استثمر أكثر في كرة القدم والمنتخب المغربي قدم أداء جيدا في كأس العالم وهذا دافع للاعبين، ولكن الدافع الكبير أن الأمر يتعلق بنهائي وسيضمن الفريق من خلالها اللقب”.

وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، تعيين الليبي معتز إبراهيم، حكمًا لمباراة الأهلي والوداد المغربي، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بينما يتواجد الحكم التونسي هيثم قيراط، على تقنية فيديو، ومصطفى غربال مساعدًا لحكم الفيديو.

وكان الأهلي المصري قد حسم تأهله إلى النهائي بعد فوزه على الترجي التونسي بأربعة أهداف دون مقابل في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، فيما وصل الوداد إلى نهائي البطولة الأفريقية بعد التعادل مع صن داونز بهدفين لكل منهما في بريتوريا.

يشار إلى أن مباراة الإياب ستقام يوم 11 يونيو في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، على الساعة الثامنة ليلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *