أخبار الساعة

أساتذة معهد البريد والمواصلات يقاطعون مشاريع نهاية الدراسة ويمتنعون عن تسليم النقط

أعلن الفرع المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات عن تصعيد خطواته النضالية لمواجهة ما أسماه “التسيير العشوائي وغير القانوني للمعهد لما يقارب أربع سنوات”، وذلك بمقاطعة مناقشة مشاريع نهاية الدراسة والامتناع عن تسليم النقط.

وعقد الفرع المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات، الثلاثاء الماضي، جمعه العام الذي بقي مفتوحا  “من أجل التداول في الوضعية المتردية التي يعيشها المعهد الناتجة بالأساس عن التسيير العشوائي وغير القانوني عن طريق “مدير بالنيابة”، مكلف بطريقة ولمدة غير قانونية بواسطة مذكرة للمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات لما يقارب أربع سنوات، في خرق تام لمضامين دستور2011 والقوانين التشريعية والتنظيمية المعمول بها”، وفق تعبير بلاغ للفرع المحلي للنقابة.

وأعلن الجمع العام للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات، حسب البلاغ ذاته،  تحميله المدير العام للوكالة كامل المسؤولية عن هذا الوضع الشاذ الذي يعيشه المعهد في ظل انعدام أي إرادة لتصحيح الوضع.

وطالب بالتنحي الفوري واللا مشروط “لمدير المعهد بالنيابة” نظراً لكل الأذى الذي تسبب ويتسبب فيه للمعهد ونظراً لوضعيته غير القانونية.

وعبر عن استهجانه لتعنت الادارة في استكمال مسطرة ترسيم الأساتذة الجدد وذلك بالمماطلة في إرسال ملفاتهم إلى الوزارة المكلفة بالتعليم العالي للبث فيها من طرف اللجنة الدائمة لتدبير شؤون الأساتذة المنبثقة عن مجلس التنسيق، علماً أن اللجنة العلمية ومجلس المؤسسة قد صادقوا على اقتراح الترسيم دون أي تحفظات وبالإجماع؛

وأدان بشدة رفض الادارة تسلم المراسلات الرسمية عبر السلم الاداري للسيدات والسادة الأساتذة ومدهم بوصل استلام، كما هو معمول به في جميع الادارات العمومية وفي تحد للتوجيهات الملكية، واضطرار السادة الأساتذة اللجوء للمفوضين القضائيين لإثبات رفضها.

وعلى إثر ذلك قرر الجمع العام  مقاطعة أساتذة المعهد مناقشة مشاريع نهاية الدراسة، وعدم تسليم أساتذة المعهد للإدارة النقط الخاصة بالفصول S2 و  S4وكذا النقط المتبقية المتعلقة بالمراقبة الاستدراكية للفصول S1، S3 وS5.  ودعا  الجهات المسؤولة والوزارة الوصية التدخل العاجل تفاديا لما لا يحمد عقباه من تبعات على نهاية الموسم الدراسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *