بعد انتقاد ظهورها بـ”الدراعة”.. الخمليشي لـ”العمق”: أفتخر باللباس الصحراوي

أثار ظهور الممثلة أسماء الخمليشي، خلال تكريمها في مهرجان الداخلة، بزي تقليدي مستوحى من اللباس الصحراوي “الدراعة”، انتقادات لاذعة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أبناء الأقاليم الجنوبية.

واعتبر مستخدمو هذه المنصات الرقمية أن الخمليشي تعمدت ارتداء هذا اللباس المخصص للرجال من أجل إثارة الجدل، بينما رأى آخرون أن تصرفها إساءة لرمز من رموز الثقافة الحسانية، على حد تعبيرهم.

وعبَرت الفنانة أسماء الخمليشي، في تصريح لجريدة “العمق”، عن أسفها الكبير من اعتقاد البعض أن ظهورها بهذا اللباس التقليدي إساءة وتشويه، مبرزة أنها “تفتخر وتعتز بالزي الصحراوي”.

وأضافت أسماء الخمليشي أنها “اختارت هذا الزي على اعتبار أنه سهل الارتداء عكس “الملحفة” التي وجدت صعوبة في ارتدائها”، موردة أنها “تفضل اللباس التقليدي الذي يحمل لمسات عصرية”.

واستحضرت الخمليشي في حديثها مع “العمق”، نموذج كاتبة يابانية كانت تعيش في مدينة الداخلة، حيث اشتهرت بحرصها الدائم على ارتداء لباس مماثل، ولم تتعرض يوما لأي انتقاد من هذا القبيل”.

يشار إلى أن أسماء الخمليشي، كرمت خلال حفل افتتاح مهرجان الداخلة السينمائي، احتفاء بمسارها الفني الذي يمتد لأزيد من 20 سنة، حيث تضم خزانتها أعمال شهيرة من قبيل “فيها الملح والسكر ومابغاتش تموت”.