أخبار الساعة، مجتمع

الناشط العواج يغادر أسوار السجن.. ويصرح: المتضامنون معي هم نفس الحرية

غادر الناشط الحقوقي نور الدين العواج، أمس الأربعاء، سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، بعد قضائه سنتين سجنا على خلفية متابعته بتهمة “المس بالمؤسسات الدستورية وثوابت المملكة ورموزها، وإهانة مؤسسات وطنية والتبليغ عن جرائم خيالية، وتحقير مقررات قضائية قصد الإساءة بالسلطة القضائية”.

ووجد العواج نشطاء حقوقيين رفقة أفراد من أسرته عند باب السجن، مرددين شعارات وعبارات الفرح بخروجه، تفاعل معهم العواج بالقول: “أشكركم جميعا على  حضوركم وأشكر كل المتضامنين معي، أنتم أكبر نفس للحرية في هذا البلد”.

وفي مسار المحاكمة، أيدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الحكم الذي أصدرته ابتدائية نفس المحكمة، القاضي بسجن الناشط نور الدين العواج سنتين سجنا نافذا.

وتوبع العواج في حالة اعتقال، بعد توقيفه أثناء مشاركته في وقفة تضامنية مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي أمام محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021.

وطالبت “مجموعة مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، بتبرئة المعتقل نور الدين العواج من التهم الموجهة له، وإطلاق سراحه، خلال جلسة النطق بالحكم الاستئنافي التي عقدت اليوم الثلاثاء.

وقالت المجموعة المذكورة في بلاغ سابق لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنها “تنتظر تبرئة العواج من التهم الموجهة له”، مشيرة إلى “تدهور وضعه الصحي، بعد تراجع بصره بشكل كبير مما يستدعي توفير رعاية صحية خاصة ومستعجلة له”.

وحملت ذات المجموعة في بلاغها، مسؤولية “ما وقع للعواج للسلطات السجنية في حال ثبت أنه لم يتلقى العلاج الطبي الذي يتطلبه وضع الصحي”.

جدير بالذكر أن إدارة السجن المحلي عين السبع 1 نفت في وقت سابق، ما تم الترويج له حول فقدان الناشط نور الدين العواج بصره “وربط هذه المزاعم بظروف اعتقاله داخل المؤسسة”.

وأوضحت المؤسسة أن الخبر “لا أساس له من الصحة”، موضحة أن المعني بالأمر “سبق له أن قام بنفسه بكتابة عدة رسائل بخط يده إلى جهات مختلفة، كما سبق له أن صرح بأنه يعاني من عيب خلقي على مستوى عينيه، وأنه تم عرضه على طبيب العيون المتعاقد مع المؤسسة السجنية، وأجريت له عدة فحوصات بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء”.

رد إدارة السجون جاء بعد نشر شقيق العواج شريط فيديو على موقع “يوتيوب” قال فيه إن نور الدرين “فقد حاسة البصر داخل السجن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *