بعد خسارة لقب الأبطال.. هل فقد الوداد مقومات المنافسة على لقب البطولة؟

أجبر نادي حسنية أكادير بملعب أدرار ضيفه الوداد الرياضي على التعادل دون أهداف في سباق الإمتار الأخيرة على لقب البطولة الوطنية، ليرفع حسنية أكادير رصيده إلى 32 نقطة في المركز العاشر فيما رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثاني.

وعلى أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله، انتهى اللقاء الذي جمع الجيش الملكي بضيفه أولمبيك خريبكة بهدف دون رد، سجله رضا سليم من ضربة جزاء، ليرفع رصيد فريقه إلى 60 نقطة فيما تجمد رصيد أولمبيك خريبكة عند 22 نقطة في المركز الأخير.

فقد مقوماته 

وفي تصريح لجريدة “العمق”، قال المحلل الرياضي أمين المجدوبي إن “الوداد الرياضي فقد مقومات الدفاع عن اللقب بعد ضياع لقب عصبة الأبطال الإفريقية إثر هزيمة الفريق ذهابا أمام الأهلي المصري وتعادله إيابا”.

وأضاف المجدوبي أن “عناصر فريق الوداد الرياضي ظهرت خلال مباراتها أمام نادي حسنية أكادير برسم الجولة 27 من البطولة الوطنية بدون معنويات، مما فرض التعادل في سباق الظفر بلقب البطولة الوطنية”.

وأوضح المجوبي في حديثه لـ”العمق”، “أن مكونات الوداد الرياضي مطالبة بالإلتفاف حول فريقها لتجاوز المرحلة التي يمر منها النادي، خصوصا وأنه مقبل على عدد من المنافسات سواء في البطولة الوطنية أو كأس العرش أو السوبر ليغ”.

الأقرب للتويج 

بات نادي الجيش الملكي علي بعد 6 نقاط من أصل 3 مباريات متبقة ضمن منافسات البطولة الوطنية لكرة القدم للظفر بلقب البطولة الوطنية للمرة 13 في تاريخه.

وغاب لقب البطولة الوطنية عن خزائن الجيش الملكي منذ سنة 2008، كما أنه في حال فوزه في مبارتين من أصل 3 المتبقية سيصبح رصيده 66 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي بإمكان الوداد بلوغه لو انتصر في 3 مباريات المتبقية له.

تكافئ الفرص

وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم برمجة مباريات الجولات الأربع والأخيرة من منافسات البطولة الوطنية الأولى، في التوقيت نفسه، لضمان تكافئ فرص جميع الأندية، سواء الطامحة للفوز بالبطولة، أو تلك التي تُصارع من أجل البقاء في قسم الصفوة.

يشار إلى أن الإثارة تتواصل خلال الجولات المتبقية بين الجيش الملكي المتصدر والوداد الرياضي المطارد، وكذلك بين فرق أسفل الترتيب لحسم هوية الأندية التي ستغادر قسم الصفوة.