الحركة الشعبية تدعو لإخراج مجلس اللغات إلى الوجود وإبعاد الأمازيغية عن “المقاربة الإدارية الضيقة”

دعا حزب الحركة الشعبية إلى إخراج المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية إلى حيز الوجود، والكشف عن الإجراءات الحكومية المتخذة لتفعيل القرار الملكي “السامي والتاريخي” بترسيم فاتح السنة الامازيغية، كما طالب بـ”الكشف عن سياسة الحكومة في مجال ترسيم الأمازيغية بعيدا عن المقاربة الإدارية الضيقة”.
وشدد الحزب في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبه السياسي، على ضرورة “ضمان الإدماج الايجابي للروافد الحسانية والعبرية والإفريقية والمتوسطية في البرامج الإعلامية والتعليمية والثقافية والتنموية”.
وطالب أيضا بـ”التعجيل عجيل ببلورة وتنزيل سياسات عمومية ناجعة ومتكاملة لترجمة أحكام وفلسفة المغرب الدستوري الجديد ذات الصلة بمكوناته وروافده الهوياتية”.
من جهة أخرى، اعتبر أن “سقف المبادرة الحكومية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تبقى جد محدودة وتكرس العجز البنيوي والوظيفي للحكومة في إنتاج الحلول وحماية القدرة الشرائية للمواطنين”.
وجاءت دعوة حزب السنبلة في إطار استحضاره لـ”النجاح الباهر للملتقى البرلماني حول حوار الأديان الذي احتضنته مدينة مراكش مؤخرا والذي تميز بالرسالة الملكية السامية الحكيمة”، على حد تعبير البلاغ.
واعتبر أن التوجيهات الملكية ومخرجات الملتقى المذكور “عنوانا آخر على مكانة بلادنا كمنارة لقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك، وأرضا للحوار بين الأديان والحضارات والثقافات تحت سقف إمارة المؤمنين وبرصيد تاريخي وأفق مستقبلي مبني على الوحدة في التنوع والتنوع في الوحدة”.
تعليقات الزوار
بعض الانتهازيين استغلوا فكرة توظيف اللهجة/اللغة الامازيغية لكسب أرباح طاءلة .ما الفائدة من هذه الحملة العشواء؟العالم الان يولي كبير الاهتمام للغات الحية:الانجليزية /الصينية/الألمانية.. ونحن نسير في بوثيقة الفكر الغربي الذي يريد إحياء الأقليات التي لا يفيدنا امرها في شيء بقدر ماتريكس السياسات العامة للدول.