مجتمع

فرنسا تعيد 6 مغربيات يحملن جنسيتها من مخيمات “عائلات داعش” بسوريا

قامت السلطات الفرنسية، أمس الثلاثاء، بإعادة 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين بمخيمات تضم “عائلات داعش” شمال شرق سوريا.

وقالت الخارجية الفرنسية ضمن بلاغ لها، إن العائدين القُصّر سيتم تسليمهم إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال، وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية في حين سلمت “البالغات إلى السلطات القضائية المعنية”.

وذكرت مصادر خاصة لجريدة “العمق”، أنه يوجد ضمن النساء والأطفال الذين أعادتهم فرنسا 4 نساء مغربيات يحملن الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى طفلتين يتيمتين قتلت والدتهما في الباغوز، ووالدهما في المغرب وبالضبط ببني ملال.

قتلت أمهما.. مغربي يناشد المسؤولين استرجاع ابنتيه من “داعش”

في سياق متصل، قال عمار أمدجار، وهو أب الطفلتين العائدتين “أمينة” و”ماريا”، على صفحته بـ”فيسبوك”، إنه ابنتيه ضمن من رحلتهم السلطات الفرنسية بعد تدخل محامية فرنسية وضغطها لترحيل بناته.

وأضاف أمدجار، أن ابنتيه وصلتا اليوم (أمس الثلاثاء)، إلى باريس وكان في انتظارهما طاقم طبي من كل التخصصات ليعودا للحياة من جديد، مناشدا الملك محمد السادس بالتدخل وإعطاء أوامره لإعادة باقي المغاربة المحتجزين بسوريا والعراق.

وسبق أن أكد أمدجار في حوار مع جريدة “العمق”، أن طليقته “رحمة” الحاملة للجنسية الفرنسية، قررت الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي بسوريا، مشيرا إلى أنها قتلت في إحدى الغارات رفقة ابنه الذي ولد في سوريا.

شاهد القصة الكاملة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *