سياسة

مهمة برلمانية تشرع ميدانيا في “نبش” اختلالات مقالع الرمال والرخام

تشرع المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام، التي يترأسها البرلماني عن المعارضة الاتحادية، سعيد بعزيز، في عملها بلقاء وزراء ومسؤولين وزيارات ميدانية لعدد من المقالع، ابتداء من الأسبوع المقبل.

وكان مكتب مجلس النواب، قد رفض طلبا للفريق الاشتراكي بتشكيل هذه المهمة الاستطلاعية المؤقتة، بمبرر أن المهمة السابقة التي كان يترأسها الاستقلالي أحمد التومي، لم تُتم عملها، ولم تعرض تقريرها على المجلس، قبل أن يتراجع المكتب ويقرر قبول تشكيلها يناير الماضي.

وقال محمد ملال، رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، إن المهمة الاستطلاعية، ستبحث عن إجابات لمجموعة من الأسئلة التي تثار بخصوص مقالع الرمال والرخام المنتشرة بالمغرب، خصوصا تأثيرها على المجال البيئي، وعائداتها المالية على الجماعات الترابية.

وسجل ملال ضمن حديثه لجريدة “العمق”، أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة ستبحث أيضا في تأثيرات هذه المقالع على البنية التحتية والطرقية للمناطق التي تحتضنها، مضيفا أنه “عموما المهمة تسعى إلى تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهذه المقالع على محيطها”.

وشدد رئيس لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، على أن الهدف الأساسي من هذه المهمة البرلمانية هو البحث في ماذا استجابة الإطار التشريعي والتنظيمي للمقالع لمعايير الشفافية وتكافؤ الفرص والمراقبة، موضحا أن اللجنة ستشتغل بشكل مكثف للإجابات على كل التساؤلات المثارة وإخراج تقريرها في أقرب وقت.

وأوضح ملال، أن المهمة الاستطلاعية ستعقد ابتداء من الأسبوع المقبل لقاءات مع القطاعات الحكومية المعنية، وستقوم بزيارات ميدانية للمقالع، مشيرا إلى أن قانون المقالع الحالي لم يعد يستجيب للتحديات المطروحة وبات متأخرا عن الوضعية التي نعيشها، مؤكدا أن الحكومة مطالبة بإعادة هذا القانون لدائرة النقاش، وإدخال تعديلات عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *