سياسة

وهبي: المثليون أصبحوا قوة سياسية واقتصادية ضاربة ونحن عاجزون عن مواجهتهم

قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن المثليين (الشواذ) أصبحوا قوة سياسية واقتصادية ضاربة، ويتحكمون في زمام الأمور، ويقررون فيها سياسيا واقتصاديا على المستوى العالمي، مضيفا أنهم “يوظفون آلياتهم لكي يفرضوا علينا اختياراتهم، ونحن في الحقيقة عاجزون عن مواجهتهم”.

وأضاف وهبي الذي حل ضيفا، الجمعة، على برنامج “سؤال مباشر” عبر قناة العربية، “نحن الآن فقط نناضل وندافع من أجل الحفاظ على قناعتنا وتصوراتنا، لا نريد أن نلغي ولم نكن نفكر في أن نلغي اختياراتهم لأنهم أقوى منا”، وفق تعبيره.

ومضى مستطردا: “لدي قناعة مطلقة أن هذه مجرد ظاهرة، سيمر الوقت وتنتهي، فقط أخذت الآن بعض الاشعاعات لأنها ظاهرة جديدة وتُشعر الانسان بكثير من الحرية ومرتبطة بمفهوم اللذة والاختلاف لذلك أعتقد أنها ظاهرة ستمر”، مضيفا أنها كباقي الظواهر ستخلف أثار وتداعيات خطيرة.

وأوضح، أن هؤلاء لديهم أدوات يملكون بها الرأي العام الدولي، خصوصا الأوروبي والأمريكي، ودول أوروبا الشمالية، وأفكارهم كسبت الشرعية الشرعية الاجتماعية والسياسية، كما أن لهم حضور على مستوى القرار السياسي، إذ أنه ليس هناك حكومة في الغرب لا يتواجد فيها مثلي أو حتى أربعة وبعض رؤساء الدول يتفاخرون بزواجهم من رجال.

وأبرز وهبي، أنهم يمتلكون تأثيرا اقتصاديا قويا ولهم علاقات قوية على مستوى القرار الاقتصادي، مشيرا إلى أن رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان مثلي وهو مقتنع بذلك، ويدافع عنهم، وهناك آخرين موجودين في ساحة القرار ويتعاطفون فيما بينهم ويمررون أشخاصا إلى مواقع القرار ليستفيدوا منهم مستقبلا.

وشدد وزير العدل، على أن معركة المجتمعات العربية والإسلامية ضد هذه الأفكار لن تكون خاسرة، لأن المجتمعات العربية لا تحارب الآخرين، لكن تدافع عن قناعات شعبها ومواطنيها، والدفاع عنها ليس فيه هجوم، بل تحمل لعبء كبير، وتحمل للكثير من الملاحظات ومن الارتجاجات السياسية والاقتصادية التي يمكن أن تهدد بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حيران
    منذ 9 أشهر

    لا حول ولا قوة الا بالله. هل يعد هذا الشأن بقرب التطبيع مع اللواطيين والسحاقيات؟

  • محماد
    منذ 9 أشهر

    ولأنهم «أصبحوا قوة سياسية واقتصادية ضاربة، ويتحكمون في زمام الأمور، ويقررون فيها سياسيا واقتصاديا»؛ وجبت محاربتهم و العمل على اجتثاتهم من مجتمعنا؛ تماما كما حاربنا الاستعمار الذي كان قد «أصبح قوة سياسية واقتصادية ضاربة، ويتحكم في زمام الأمور، ويقرر فيها سياسيا واقتصاديا» إلى أن أخرجناه من بلادنا، وكما حاربنا الكوفيد الذي كان قد «أصبح قوة سياسية واقتصادية ضاربة، ويتحكم في زمام الأمور، ويقرر فيها سياسيا واقتصاديا»؛ وكما يجب أن نحارب كل دخيل مهما صار أمرا واقعا يفرض واقع أمره ويتحكم في زمام الأمور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأما الذي يجد في نفسه عجزا عن المقاومة فعليه أن ينسحب ويترك الميدان لمن هو قادر وراغب في المواجهة. ولا عزاء للجبناء والمتخاذلين؛ بل المتواطئين.