سياسة

الملك يحيي عيد العرش وحفل الولاء بتطوان والمضيق ويوجه خطابا للأمة

أفاد بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، بأن الملك محمد السادس، سيوجه خطابا إلى شعبه، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه.

وأوضح البلاغ أن الخطاب الملكي سيبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، اليوم السبت، ابتداء من الساعة التاسعة مساء.

ووفق البلاغ ذاته، فإن الملك سيترأس، زوال يوم غد الأحد، حفل استقبال بساحة عمالة المضيق-الفنيدق، بمدينة المضيق.

وزوال يوم الاثنين 31 يوليوز، سيترأس الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بساحة مشور القصر الملكي بمدينة تطوان، حفل أداء القسم، الذي سيؤديه أمامه الضباط المتخرجون الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.

وبهذه المناسبة، ستقيم القيادة العليا لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مأدبة غداء بنادي الحرس الملكي بمدينة تطوان.

كما سيترأس الملك، عصر نفس اليوم، حفل الولاء بساحة مشور القصر الملكي مدينة تطوان، وفق بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 9 أشهر

    مجرد تساؤل. ما هو سر وقصة عيد العرش !!!؟؟؟ منذ 9 عقود يحتفل المغربيون بعيد العرش، وأكثرهم يجهلون قصتها وسرها كما يجهلون الكثير عن ماضيهم وحاضرهم بسبب محترفي التضليل وتزوير الحقائق. جاء في صفحة 338 من كتاب "مكائد الاستعمار في بلاد المغرب" للأستاذ تقي الدين الهلالي مايلي: "أهل مراكش فعددهم بين عشرة ملايين وإثنى عشرة مليونا، وعلتهم قلة العلم إلى حد أن نحو نصفهم لا يعرف اللغة العربية لا الفصحة ولا العامي ولا يعرفون الإسلام إلا بالإسم. لذلك يسهل تضليلهم لأنهم لا يعرفون ما يجري في العالم بل ما يجري في مراكش نفسها".انتهى الاقتباس وبالعودة إلى الإحتفال بـ "عيد العرش". في مقال نشره موقع "يابلادي.ما" بتاريخ:29/07/2019، تحت عنوان:" تاريخ: عندما اقترح كاتب جزائري على المغاربة الاحتفال بذكرى عيد العرش للمرة الأولى "، جاء فيه ما نصه: "تم الاحتفال بعيد العرش لأول مرة يوم 18 يونيو من سنة 1933، ويؤكد محمد الحسن الوازاني، رئيس تحرير "عمل الشعب" عام 1933 ومؤسس حزب "الشورى والاستقلال" عام 1946، في كتابه "حياة وجهاد"، أن الفضل في الاحتفال بعيد العرش يعود إلى الأديب والإعلامي الجزائري محمد بن صالح ميسة، الذي كان مقيما في المغرب، ويدير مجلة "المغرب"، التي كانت تصدر خلال فترة الثلاثينيات باللغة العربية من العاصمة الرباط. وقال الوزاني "إن فكرة الاحتفال بذكرى تولية السلطان محمد بن يوسف خلفا لوالده السلطان المولى يوسف راجت لأول مرة بواسطة محمد صالح ميسة، وإليه يرجع التفكير في هذه المبادرة". من جانبه قال المقاوم المغربي الرحل أبو بكر القادري الذي كان عضوا في اتحاد كتاب المغرب، وتولى الإشراف على إدارة مجلة "الإيمان" وجريدة " الرسالة"، في مقال له بعنوان "البدايات الأولى للاحتفال بعيد العرش"، نشر بمجلة "دعوة الحق" في عددها 227، إنه في مقال كتب بمجلة "المغرب" التي كان يصدرها السيد محمد صالح ميسة الجزائري تحت عنوان "الأعياد الإسلامية" طالب علنيا في ختام مقاله اتخاذ يوم عيد جلوس الملك على عرش أسلافه عيدا".انتهى الاقتباس